حدد قاض في شيكاغو كفالة بقيمة مليون دولار لإطلاق سراح المغني الأميركي آر. كيلي الذي أوقف الجمعة بعد موجة جديدة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرات. وسلّم روبرت سيلفستر كيلي (52 عاما) نفسه للشرطة في مدينته مساء الجمعة بعد صدور مذكرة توقيف في حقه على خلفية عشرة اتهامات بالاعتداء الجنسي على أربعة أشخاص بينهم ثلاث قاصرات بين 1998 و2010. وحدد القاضي قيمة الكفالة بمبلغ 250 ألف دولار عن كل ضحية أي مليون دولار في المجموع. وبحسب النظام الأميركي، سيتعين عليه عمليا دفع 10 % من هذا المبلغ أي مئة ألف دولار. وقد مُنع على نجم موسيقى آر أند بي التواصل مع أي شخص دون سن الثامنة عشرة فضلا عن الضحايا أو الشهود في القضية. كما عليه تسليم جواز سفره للسلطات. وعدّدت المدعية العامة كيمبرلي فوكس لاحقا جزءا من الاعتداءات المفترضة المرتكبة في حق الضحايا اللواتي عُرّف عنهن فقط بالأحرف الأولى من أسمائهن. وفي 1998، بحسب المدعية العامة، رصد المغني فتاة تحتفل بعيد ميلادها السادس عشر في أحد المطاعم فدعاها للقائه في الاستوديو الخاص به. وهناك أقام علاقات جنسية متعددة معها ثم أعطاها في النهاية مغلفا مليئا بالمال. وقد تكرر ذلك بواقع حوالى مرة شهريا على مدى عام. كذلك صوّر آر. كيلي ضحية أخرى خلال ممارسته الجنس معها وهي في سن الرابعة عشرة في منزله بحسب أحد الشهود. وقد "كررت الضحية مرات عدة في التسجيل المصوّر أنها في سن الرابعة عشرة" وفق كيمبرلي فوكس. وقال ستيف غرينبرغ محامي آر. كيلي إن لا شيء يثبت في هذه المرحلة أن العلاقات الجنسية هذه حصلت بالإكراه. وأوضح "هو لم يرغم أحدا على ممارسة الجنس. هو نجم موسيقي ولا يحتاج لإقامة علاقات بالإكراه". ولفت المحامي إلى أن موكله "لم يعد يملك حقا المال" رغم الشهرة والمسيرة الفنية الطويلة، لكنه توقع دفع الكفالة خلال عطلة نهاية الأسبوع. أما مايكل أفيناتي وهو محامي ضحيتين مفترضتين للمغني فقال "آسف لأن الكفالة لم تكن أعلى وحتى لوجودها في الأساس". ومنذ عقود عدّة، تساق تهم كهذه إلى المغني آر. كيلي. وقد وجّه إليه الاتهام في العام 2002 بتصوير أفعال جنسية مع فتاة في الرابعة عشرة من العمر، لكن تمّت تبرئته في نهاية المطاف سنة 2008. وهو عاد إلى الواجهة مطلع العام الحالي مع بث وثائقي يتضمن اتهامات من فتيات بالاعتداء الجنسي عليهن فيما كانت بعضهنّ قاصرات. وقد اقترن المغني الذي سطع نجمه في التسعينات بالمغنية الشابة آليا عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر سنة 1995، لكن والديها أبطلا الزواج.