ينطلق فيلم الرحلة للمخرج العراقي محمد الدراجي تجاريًا في دار عرض سينسكيب في الكويت يوم 7 مارس، وذلك في إطار جولة عروضه التجارية حول الوطن العربي، حيث عُرض مؤخرًا في فلسطين بـالمسرح الوطني الفلسطيني/ الحكواتي، كما شارك في أيام فلسطين السينمائية، وعُرضبالإمارات من خلال سينما روكسي وفي لبنان بسينما متروبوليس.وشارك الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 17 من مهرجان دكا السينمائي الدولي ببنغلاديش، كما فاز بجائزة أفضل سيناريو ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، لتكون الجائزة التاسعة للفيلم دوليًا ضمن عشرات المهرجانات التي شارك فيها الفيلم الذي يمثل العراق في جوائز الأوسكار هذا العام، حيث حصل على جائزة أفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور في الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للأفلام الآسيوية بلوس أنجلوس.وقبل ذلك حصل الفيلم على جائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور، من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وحصل على تنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، وضمن منافسته في مهرجان مسقط السينمائي الدولي فاز الفيلم بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل ممثلة، كما حصل أيضًا على جائزة لجنة التحكيم في عرضه الأول بمصر بـمهرجان شرم الشيخ السينمائي. بالإضافة لجائزتين من مهرجان السينما العربية بباريس وهما الجائزة الكبرى لـمعهد العالم العربي لفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي وجائزة أفضل ممثلة لـزهراء الغندور، وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي.وشارك في أكثر من 10 مهرجانات دولية حول العالم، حيث كانت آخر مشاركاته في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، كما شارك في الدورة الـ 23 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ومهرجاني أيام فلسطين السينمائية و الفيلم العربي زيورخ. ونافس في المسابقات الرسمية بمهرجانات لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية.وتدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟الرحلة من بطولة زهراء غندور وأمير جبارة ومن تأليف إيزابيل ستيد ومحمد الدراجي الذي يتولى إخراجه أيضًا، ومن إنتاج HUMAN FILM والمركز العراقي للفيلم المستقل (IIFC) بالتعاون مع LIONCEAU FILMS وIRAQ AL-RAFIDAIN وشبكة الإعلام العراقي (IRAQI MEDIA NETWORK)، وحصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق وصندوق دعم السينما العالمية - المركز الوطني للسينما، التابع لـوزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، المعهد الفرنسي وصندوق هولندا للفيلم. ودعم للتطوير من صندوق سند (مهرجان أبوظبي السينمائي) وSCREENYORKSHIRE، وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي
مشاركة :