نوه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالأمر الملكي الصادر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة بمرتبة وزير، معتبراً أن هذا التعيين يعكس ثقة القيادة الرشيدة في كفاءة وقدرات المرأة السعودية ممثلة في شخص الأميرة ريما. وأكد مدير جامعة الطائف أن الأمر الملكي يعد خطوة جديدة في مجال تمكين المرأة في المملكة وفق توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وأنه بتعيين الأميرة ريما في منصب قيادي بمرتبة وزير، لتكون أول سيدة تشغل منصب سفير في تاريخ الدبلوماسية السعودية، وفي سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن التي تعد الأهم من بين السفارات السعودية في العالم، بسبب حجم العلاقات القوية بين البلدين وتنوعها. وأشار الدكتور زمان إلى أهمية وحساسية المنصب الذي ستشغله الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة للسعودية في الولايات المتحدة، واعتبر أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر في هذا المنصب وتكليفها بأداء جميع هذه المهمات والأدوار الصعبة والحساسة للسياسة الخارجية للمملكة، يعكس ثقة القيادة فيها بصفة خاصة، وفي المرأة السعودية بصفة عامة، وبقدرتها على شغل المناصب القيادية الكبرى، وأداء أصعب المسؤوليات وأعقدها. وأكد مدير جامعة الطائف أن الأمر الملكي يسجل كعلامة بارزة في تاريخ تمكين المرأة في المملكة، إذ يأتي تعيين أول سفيرة سعودية امتداداً لخطوات أخرى سابقة شملت تعيين قيادات نسائية في العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلاً عن تمثيل المرأة بما لا يقل عن ٢٠ في المئة من عدد أعضاء مجلس الشورى. ولفت مدير جامعة الطائف إلى النجاح الذي حققته الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان من خلال موقعها السابق في الهيئة العامة للرياضة، والتي أسست خلالها للرياضة النسائية والمجتمعية في المملكة، ومهدت لانطلاقتها، فضلاً عن ظهورها الإعلامي الناجح في إبراز الحقائق للعالم عن المملكة وما تشهده من تحولات كبرى حالياً. ونوه مدير جامعة الطائف إلى أن الجامعة استجابت استجابة مبكرة وسريعة للتوجه الرسمي نحو تمكين المرأة، وخطت خطوات مهمة لتفعيله من خلال تمكين الكفاءات النسائية من شغل المناصب القيادية، فكانت أول جامعة سعودية تعين عميدة لكلية تضم أعضاء هيئة تدريس وطلاباً من الجنسين، مشيراً إلى أن القيادات النسائية يشغلن نحو ربع عدد أعضاء مجلس الجامعة حالياً. كما أشار إلى أن جامعة الطائف كانت أول مؤسسة تعليمية حكومية تطلق برنامجًا أكاديمياً في علوم الرياضة للبنات، وتفخر بتميز طالباتها وجدارتهن تعليمياً، من خلال تفوقهن الدراسي على أقرانهن الشباب، الذي أهل الحاصلات منهن على المراكز الأولى على مستوى كلياتهن للتعيين في وظيفة معيد بشكل فوري.