تفاصيل القمة المصرية التونسية بشرم الشيخ

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، باجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.ورحب الرئيس السيسي بأخيه الرئيس التونسي ضيفًا كريمًا على مصر، مثمنًا المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.وأشار إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية. كما رحب الرئيس بالدعوة الموجهة له من نظيره التونسي لحضور القمة العربية المقبلة، معربًا عن ثقة مصر في نجاح تونس في مهمة تنظيم هذا الحدث الضخم، والاستعداد المصري الكامل للعمل مع الأشقاء التونسيين قبل وأثناء القمة لضمان خروجها بقرارات مؤثرة تكون على قدر التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، خاصةً في ضوء توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والموضوعات المنتظر طرحها على جدول أعمال القمة.من ناحيته، أكد رئيس تونس اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، الأمر الذي تجسد مؤخرًا في العديد من المظاهر، لا سيما رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي واستضافتها للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.كما حرص الرئيس السبسي على إطلاع الرئيس على الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة أعمال القمة العربية المقبلة في مارس المقبل، مشيرًا إلى تطلعه لإنجاح القمة في إطار العمل على تعظيم التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب.وأكد الرئيس موقف مصر الداعم لتونس في مواجهة الإرهاب ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة التونسية في سبيل الحفاظ على الأمن في الدولة، مشيرًا إلى تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين، ومعربًا عن ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والعائدين من مناطق الصراع الذين يمثلون تهديدًا مشتركًا للبلدين والمنطقة بأكملها.

مشاركة :