أكد الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحقق نجاحات متتالية على كل الأصعدة وهو ما يسبب قلقا وأرقا كبيرا لدى الأعداء والخصوم.وأضاف بهجت العبيدي، أن المتابع عن كثب للسياسة التي اتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه قيادة الحكم في مصر إنما يدرك دون عناء أن الرئيس وضع أولويات الأهم فالمهم كمنهج عمل، فحافظ على كيان الدولة المصرية كأولوية أهم لديه وبعدها أخذ يخطو خطوات عملاقة في كل المجالات: داخليا وخارجيا، وهو ما أعاد مصر إلى قلب العالم.وذكر بهجت العبيدي، أن تلك الخطوات التي نقلت مصر نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لها أكبر رد فعل متباين؛ فالدول الشقيقة والصديقة - وهي الأغلبية الساحقة من دول العالم - أسعدها عودة مصر القوية، والدول الكارهة الحاقدة أصابها الهلع وامتلأ قلب قادتها حقدا وغلا على مصر ورئيسها.ونوه بهجت العبيدي على أن هناك نموذجين واضحين يدللان بقوة على الفريقين؛ الأول موقف المملكة العربية السعودية بقيادتها الكبيرة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وموقفه المشرف من مصر وإشادته بما تحقق من إنجاز يصل للإعجاز على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنموذج الآخر يتمثل بفظاظة في موقف تركيا برئاسة أردوغان الذي يمثل الرئيس السيسي بالنسبة له "عمله الرديء"، حيث كان محطما لحلم الخليفة المزعوم، الحلم الذي صحى أردوغان على تحوله إلى كابوس.وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أن ذلك أصاب أردوغان بصدمة كبيرة جعلته لا يفتأ يخرج علينا بين الحين مهزيا ببعض الكلمات التي تعكس عمق الأزمة لديه، مثلما صرح أخيرا حول افتراض لقاء له بالرئيس عبد الفتاح السيسي! وهو - ما نظن أنه - ليس مطروحا في الأصل على أجندة الرئيس، الذي هو مشغول بما يستحق من عظائم الأمور التي لا يدخل بكل تأكيد فيها لقاء يمكن أن يجمعه بديكتاتور لا نظير له في العصر الحديث.