ينظم مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط ندوة حول "رحلة العائلة المقدسة في التراث والفن القبطي" وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 فبراير الجاري، في تمام الساعة السادسة مساءً، بكلية اللاهوت الانجيلية بالعباسية، ويحاضر في الندوة كلا من الدكتورة شذى جمال إسماعيل، والدكتورة ماري ميساك. ويُعد مجئ المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر من أهم الأحداث التي جرت على أرض مصر فى تاريخها الطويل العريق، ودخلت العائلة المقدسة مدينة بسطا بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن القاهرة بحوالى 100 كم من الشمال الشرقى، وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب، ووصلت إلى مدينة مسترد، ثم انتقلت العائلة المقدسة شمال الى بلبيس، ثم اتجهت العائلة المقدسة نحو بلدة سمنود(الواقعة شمال غرب بلبيس) حيث عبرت العائلة المقدسة نهر النيل الى مدينة سمنود داخل الدلتا. ومرت العائلة المقدسة بعدد من الأماكن والمحافظات المصرية والتي تقدر بنحو 22 منطقة وهي رفح، والعريش، وجبل درنكة، ودير المحروق، قرية مير.. إلخ، ويُعد جبل درنكة هو آخر محطات العائلة المقدسة في مصر، وذلك بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت الى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة وتوجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل، وأقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة.
مشاركة :