مديرو التعليم يشيدون بإدراج اللغة الصينية في المناهج

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، بقرار إدراج اللغة الصينية بمناهج التعليم، مشيرين إلى أنه إضافة ثرية وقرار استراتيجي، يعزز التنوع الثقافي ويدعم التنوع المعرفي والتقني ويسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية. وقال مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري ، إن بدء خطة إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي يمثل خطوة استراتيجية مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام الطلاب والطالبات بالمملكة ، و تُعد مبادرة كريمة ستخدم تطلعات الدولة في صنع المزيد من الإبداعات من الكادر البشري ، و تحقق تداخلاً مع الثقافة الصينية التي يتحدثها أكثر من مليار شخص ، و تعتبر ثاني لغة في العالم ، ورفع شكره للقيادة الحكيمة ، منوهاُ بمتابعة وحرص وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ . وأكد مدير عام “تعليم المدينة” ناصر العبدالكريم أن إدراج اللغة الصينية في المناهج قرار حكيم واستراتيجي، جاء في الوقت المناسب ليتوافق مع الرؤية الثاقبة لمملكتنا الغالية في دعم التنوع المعرفي والتقني وتعزيز الروابط الإقتصادية والثقافية. كما أكد مدير “تعليم القريات” الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي ، أن إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية خطوة مباركة لإكساب الطلبة أكثر من لغة أجنبية بجانب لغتهم الأم، وهو يعكس تطلع القيادة الرشيدة. وقال المدير العام لإدارة تعليم الجوف د. سعيد الغامدي ، إن إدراج اللغة الصينية في المناهج قرار استراتيجي يحقق رؤية المملكة 2030، ويجسد حرص القيادة لتطوير جيل المستقبل للتواصل مع التقنية الصينية الحديثة ويعزز التنوع الثقافي للطلاب. كما أكد مدير “تعليم سراة عبيدة” د. ملفي العتيبي ، أن إدراج اللغة الصينية في المناهج سيزيد من قدرات التواصل مع التقنية وقوتها وهي امتداد لطموحات دولتنا الرشيدة في بناء العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع دول العالم المتقدمة، وتصب في إطار تحقيق رؤية السعودية 2030. وأشار مدير “تعليم الخرج” د. خالد العتيبي إلى أن إدراج اللغة الصينية في المناهج يعزز من فرص التنوع الثقافي، ويسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030، كما أنها خطوة مهمة في فتح آفاق دراسية جديدة. وأكد مدير عام التعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان ، أن ‎إدراج اللغة الصينية في المناهج خطوة رائدة تستشرف المستقبل الواعد، وتجسد حرص القيادة على مواكبة التطورات، والمضي قدماً في تحقيق رؤية الوطن، وتمكين أبنائه في شتى المجالات والعلوم، نحو غد أكثر عطاء. من جهته، أكد مدير إدارة تعليم العلا إبراهيم القاضي، أن إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية اختصار للمسافات وصولاً لتقارب ثقافي حضاري بين البلدين، يسهم في بناء شراكات استراتيجية مع إحدى أهم الدول العالمية لمزيد من المضي قدماً في تحقيق الريادة الاقتصادية العالمية؛ انطلاقاً من رؤية وطن طموحة مرتكزها الإنسان السعودي. أما مدير “تعليم وادي الدواسر” الدكتور محمد العمري فأشار إلى أن إدراج اللغة الصينية في المناهج هو امتداد لطموحات دولتنا الرشيدة في بناء العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع دول العالم المتقدمة، وتصب في مصلحة تحقيق رؤية 2030 واستثمار أمثل للطاقات الشبابية مستقبلاً، وسنسهم معاً بإذن الله لتحقيق العائد المتوقع من هذا التوجه الرشيد. وقال مدير “تعليم محايل عسير” منصور بن عبدالله آل شريم: إن إدراج اللغة الصينية في المناهج ‏قرار استراتيجي مهم في الوقت المناسب، ضمن مستهدفات رؤية المملكة لدعم التنوع الثقافي والمعرفي. وقال مدير عام تعليم الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي: إدراج اللغة الصينية في المناهج خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة؛ لبلوغ المستهدفات الوطنية في التعليم على صعيد رؤية المملكة 2030. كما أشار مدير “تعليم المخواة” علي الجالوق ، إلى أن إدراج اللغة الصينية في المناهج قرار استراتيجي حكيم يحمل بُعداً اقتصادياً يربطنا بثاني أقوى اقتصاديات العالم، حيث يفتح لنا آفاقاً اقتصادية ومعرفية متنوعة، ويتماهى مع مستهدفات الرؤية الطموحة لمملكتنا الحبيبة. وأكد مدير “تعليم جازان” الدكتور عسيري الأحوس أن إقرار تعليم اللغة الصينية يدعم التنمية المستدامة في بلادنا، ويثري مدارك الطلاب في جميع المجالات. وشدد مدير “تعليم المذنب” على أن العمق السياسي والنظرة المستقبلية الشاملة لدى قادتنا تؤكد استراتيجية إقرار تعلم اللغة الصينية؛ لما تملكه الصين من تطور صناعي ونهضة اقتصادية وعمق ثقافي.

مشاركة :