وفي مجال الرياضة : تهتم دولة الكويت بالرياضة بكافة أنواعها ولديها العديد من الاتحادات للرياضة وتعتبر كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في الكويت ، وتمتلك الكويت الكثير من الإنجازات في هذا المجال ، حيث أن منتخب الكويت لكرة القدم هو أول منتخب عربي آسيوي تأهل لكأس العالم , كان ذلك في عام 1982م ، وهو أيضًا أول المنتخبات العربية فوزًا ببطولة كأس آسيا وذلك في عام 1980م بالإضافة إلى 14 ناد رياضي في الكويت. وعلى صعيد العلاقات الخارجية لدولة الكويت فقد أَسهمت على المستوى الخليجي بدور فاعل وإيجابي ضمن الجهود الخليجية المشاركة التي أَثمرت عن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي عضو بارز وفاعل في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة بالإضافة إلى أنها عضو في العديد من المنظمات العربية والإسلامية والدولية الأخرى ، كما واصلت دولة الكويت سياستها الخارجية التي تستند على توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم شرقا وغربا ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف شعوب العالم بما يعود بالنفعوالخير على الوطن والمواطنين. ويعد صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية والذي تأسس في 31/12/1961م رسالة سامية من دولة الكويت تهدف من خلاله إلى مساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى في تطوير اقتصادياتها بمدها بقروض لتنفيذ برامجها التنموية . فقد تمكن الصندوق خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2011م من استكمال كافة الإجراءات اللازمة لتوقيع 21 اتفاقية قرض مع 7 دول عربية و8 دول افريقية و4 دول في شرق وجنوب أسيا والمحيط الهادي ، ودولة واحدة في وسط أسيا و أوروبا ، ودولة واحدة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، وذلك للإسهام في تمويل مشروعات قطاعات اقتصادية واجتماعية مختلفة ، وبلغت قيمة القروض الممنوحة لهذه الدول حوالي 195 مليون دينار كويتي ، ووصل عدد الدول المستفيدة من القروض منذ إنشاء الصندوق 102 دولة ، إلى جانب ما يقدمه من المعونات الفنية والمنح بقيمة 5.4 مليون دينار كويتي لتمويل دراسات الجدوى لمشروعات إنمائية مختلفة في 12 دولة نامية ، واستمر الصندوق بالإسهام في موارد مؤسسات إنمائية إقليمية ودولية لدعم عملياتها الإنمائية في الدول النامية ، حيث بلغت قيمة المساهمات المدفوعة لها حوالي 6.2 مليون دينار كويتي ، إضافة إلى استمرار الصندوق في تعزيز تعاونه الوثيق مع شركائه في التنمية وتقديم النصح والمشورة لهم لدعم جهودهم في تحقيق أهدافهم الإنمائية في إطار من الاحترام المتبادل وعلاقات الصداقة التي ترتبط بهم ، مما يخدم مصالح الكويت الوطنية ويعزز من مكانتها في العالم. وفي مجال المرأة أثبتت المرأة الكويتية دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد بشتى المجالات ولم يأت ذلك الدور وليد اللحظة إنما سبق مرحلة ظهور النفط وصولا إلى تحقيق المرأة معادلة كونها نصف المجتمع وجنبا إلى جنب مع الرجل على طريق تقدم الكويت. ولم يكن للمرأة عبر نضالها الطويل أن تحقق هذا النجاح لولا البيئة الراعية لها متمثلة بالمنظومة التشريعية والاجتماعية في البلاد التي مهدت الطريق أمامها للعب ذلك الدور حتى تمكنت من خلاله قيادات نسائية كويتية من حجز مواقع متقدمة لهن عربيا وإقليميا. // يتبع // 13:32 ت م تغريد
مشاركة :