أكد الحرس الثوري الإيراني أنه اذا بدأ أعداء البلاد الحرب ضد إيران فستكون طهران هي من ينهيها، متهما السعودية بتمويل مرتزقة في باكستان لمهاجمة البلاد. وقال العميد حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري، اليوم الأحد: "لا نسعى للحرب مع أي دولة ولن نكون من يبدأ بها، لكننا لن نترك من يهاجمنا ينفد، ونحن سنقرر متى وأين وكيف ستنتهي أي حرب يشنها العدو ضدّنا".وأعلن العميد الإيراني أن: "بيت أعدائنا واهن كبيت العنكبوت، وأن إيران لن تستسلم للاعداء ولا تخشى أي قوة مهما كان حجمها". ومن جهته، اتهم قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، السعودية باستئجار مرتزقة في باكستان لشن هجمات داخل إيران. وأكد إحباط جميع محاولات الأعداء خلال الأعوام الأخيرة للتخريب في القطاع الصاروخي الإيراني. وقال: "أمريكا سعت لتخريب قطع في صواريخنا لتنفجر في الجو قبل ان تصل أهدافها". وقال إن:"أمريكا لم تفشل فقط في تحقيق هدفها فحسب بل تمكنا من اختراق أنظمة الطائرات الأمريكية فوق العراق". وفي كلمة له اليوم الأحد خلال مهرجان "سلمان الفارسي" العلمي، كشف العميد حاجي زادة، أن تخزين عتاد الجيش يتم في أنفاق تحت الأرض منذ عام 1984 ومازلنا نستفيد من هذا الأسلوب لغاية اليوم في صنع وتخزين أنواع الصواريخ. وأضاف أن أحد مجالات الأعداء هو استهداف اقتصاد إيران، حيث يعملون في هذا المجال للحيلولة دون بيع النفط وتبادل العملة الصعبة، مشيرا إلى أن العدو يهددنا في أي مجال يستطيع القيام به من العناصر الأجنبية والداخلية. واتهم قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، الإمارات والسعودية بمحاولة التأثير على الاقتصاد الإيراني. واعتبر العميد حاجي زادة الحرب النفسية أحد مجالات تهديدات الأعداء، مضيفا أن شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية المختلفة والمتنوعة ليست من أجل مساعدة شعبنا، بل هي أداة للحرب النفسية من قبل الأعداء ضد شعبنا. المصدر: RT
مشاركة :