الأمم المتحدة 19 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 24 فبراير 2019 م واس أدان الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة اليوم، الهجوم على مركبة كانت تقل حفظة سلام تابعين لبعثة الأمم المتحدة في مالي في سيبي في إقليم باماكو، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من حفظة السلام الغينيين وإصابة آخرين بجراح. وقدم الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه خالص تعازيه للأسر المكلومة، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى. وأعرب عن تضامنه مع شعب وحكومة غينيا، محذرًا من أن أي هجوم ضد قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة قد يكون بمثابة جريمة حرب، داعيًا السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في التعرف على مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة بسرعة. وكرر الأمين العام التأكيد على تصميم البعثة المتكاملة على مواصلة تنفيذ ولايتها دعمًا لشعب وحكومة مالي في السعي نحو تحقيق السلام. وأشاد أعضاء مجلس الأمن في بيان منفصل بقوات حفظ السلام الذين يخاطرون بحياتهم، داعين حكومة مالي إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة، مشددين على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وكرر أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام في مالي ورئيس البعثة المتكاملة محمد صالح النظيف، والوجود الأمني في مالي ومنطقة الساحل على النحو المذكور في القرار 2423 لعام 2018م. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم بشأن الحالة الأمنية في مالي والبعد العابر للحدود للتهديد الإرهابي في منطقة الساحل، حاثين الأطراف المالية على التنفيذ الكامل لاتفاق السلام والمصالحة دون مزيد من التأخير، مؤكدين أن هذه الأعمال الشنيعة لن تقوض عزمهم على مواصلة دعم عملية السلام والمصالحة في مالي. // انتهى // 20:31ت م 0266 www.spa.gov.sa/1889791
مشاركة :