بعث سمو ولي العهد، ببرقيات شكر جوابية لمهنئيه، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره لما عبروا عنه من مشاعر صادقة جسدت روح الوحدة الوطنية للمواطنين الأوفياء، مثمناً قيم الولاء والوفاء لأبناء الكويت مما حفظ للوطن وحدته وقوته على مر الأزمنة. تبادل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، برقيات التهنئة مع كبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني للكويت، وذكرى يوم التحرير الثامن والعشرين. وتلقى سموه برقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قال فيها، "تأتي هاتان المناسبتان العزيزتان على قلوب جميع أبناء الشعب الكويتي الوفي، وهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد، وقد عبرا بوطننا وشعبنا العزيز الى واحة الأمن والأمان والاستقرار على هذه الأرض الغالية، وأقاما مقومات وأركان الدولة العصرية الحديثة، وحققا نهضة شامخة مصونة تشهد مكتسباتها ومنجزاتها الكبيرة في شتى ميادين الحياة". وعبر الغانم لسموه عن ولائه المطلق والإخلاص الصادق، مجددا العهد على بذل أقصى الجهد لخدمة هذا الوطن الغالي، والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته، والإسهام في مسيرة الخير والنماء لوطننا وشعبنا بأمانة وصدق. وبعث سمو ولي العهد ببرقيتي تهنئة إلى سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي والشيخ مبارك العبدالله عبر فيهما سموه عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني لدولة الكويت، وذكرى يوم التحرير الثامن والعشرين، داعيا المولى عزوجل أن يعيد هاتين المناسبتين الوطنيتين عليهما بموفور الصحة والعافية والسعادة مقرونة بالتوفيق والسداد، وعلى وطننا الغالي وشعبه الوفي بالمزيد من الأمن والأمان والتقدم والرفاه في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف سمو أمير البلاد- أبقاه الله ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني. السلام والأمان وتلقى سموه، برقيتي شكر جوابيتين من سمو رئيس الحرس الوطني والشيخ مبارك العبدالله ضمناها خالص التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين على أهل الكويت الكرام، سائلين الله عز وجل أن يعيدهما على سموه، وعلى وطننا الغالي وأهله الأوفياء بالعزة والرفعة، وأن يعم السلام والأمن والأمان ربوع الوطن الغالي، وأن يعلي منازل شهدائنا الأبرار بالفردوس الأعلى، إنه سميع مجيب الدعاء. كما تلقى سموه برقيات تهنئة من كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ضمنوها أصدق التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، سائلين الله تعالى أن يحفظ سموه بعين عنايته، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على كويتنا الغالية أفراحها. وتلقى سموه برقيات التهاني من الوزراء والمحافظين، وكبار المسؤولين بالدولة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعضاء مجلس الأمة، وعدد كبير من المواطنين الكرام والمقيمين الأوفياء بهاتين المناسبتين الوطنيتين، راجين الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية والعمر المديد، وعلى دولتنا الحبيبة بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء، وأن يحقق ما تصبو إليه من عزة ورفعة ونماء. وبعث سموه، ببرقيات شكر جوابية للجميع، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة جسدت روح الوحدة الوطنية لأهل الكويت الأوفياء، مثمنا قيم الولاء والوفاء لأبناء الكويت مما حفظ للوطن وحدته وقوته على مر الأزمنة، والإنجازات التي حققها شباب الكويت في مختلف المجالات. وسأل سموه الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا وعلى وطننا الغالي بمزيد من التقدم والازدهار والرفعة والرخاء، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو أمير البلاد. واستذكر سموه شهداء الكويت، وما قدموه من تضحيات جليلة وجادوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن العزيز، وسطروا أروع البطولات والتضحيات، وبذلوا أرواحهم لإعلاء راية الوطن الغالي والذود عن ترابه الطاهر، متضرعا الى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم رضوانه، ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء الأبرار وحسن أولئك رفيقا.
مشاركة :