دبي: «الخليج» أكد حامد حقباروار، المدير الإداري لمجموعة «بي أم دبليو» الشرق الأوسط، أن الشركة تسعى إلى بيع نصف مليون سيارة كهربائية وهجينة قابلة للشحن في العام 2019 عالمياً، مشيراً إلى أن المجموعة باعت أكثر من 140 ألف سيارة كهربائية في العام 2018، بنمو 40% عن العام الذي سبقه، حيث باعت الشركة 100 ألف سيارة كهربائية. قال حقباروار، إن «بي أم دبليو» ستفتتح مركزاً متطوراً للتدريب خاصاً بخدمة السيارات الكهربائية في دبي خلال الشهر القادم، حيث سيكون واحداً من بين ثلاثة مراكز تدريب لمجموعة «بي أم دبليو»، تتوزع في أوروبا وآسيا، حيث يتولى المركز إعداد فنيين متخصصين في مجال خدمة السيارات الكهربائية، ويضمن تأهيل الكوادر وتدريبهم على أحدث التقنيات والابتكارات الموجودة في جميع أنحاء العالم. وأشار حقباروار، إلى أن مجموعة «بي أم دبليو» لديها استراتيجية واضحة في ما يتعلق بمستقبل وسائل النقل، حيث ستقدم المجموعة 25 طرازاً مختلفاً يعتمد على أنظمة قيادة تعمل بالطاقة الكهربائية، منها 12 سيارة كهربائية بالكامل بحلول عام 2025. وأضاف أنه يجب التركيز على مدى ملاءمتها للبيئة والقبول الاجتماعي والنجاح التجاري، مبيناً أن التحديات التي تواجه حركة المواصلات في المدن لا تقتصر على إنتاج وسائل نقل مختلفة فحسب؛ بل تتطلب نوعاً جديداً من الخدمات، فالمرونة هي مفتاح النجاح. ومن خلال علامة «بي أم دبليو»، الفئة «آي»، والمفهوم الذي اعتمدته في إطار رؤيتها تجاه مركبات المستقبل، فإن مجموعة الشركة تطرح خدمات وحلولاً مبتكرة لتحسين حركة النقل داخل المدن، ولا يتم دمج هذه الخدمات الذكية في الحياة اليومية فحسب؛ بل تعمل على تضافر الجهود فيما بينها، من التشارك في استخدام السيارات، إلى تحديد مواقع واستخدام محطات الشحن والتزود بالوقود، وإيجاد أماكن لركن السيارات. وفي الوقت الحالي، هناك نموذج لطراز واحد يجسد الدور المهم لمجموعة «بي أم دبليو» بالنسبة لمستقبل النقل والمواصلات، ألا وهو طراز «بي أم دبليو فيجنiNEXT»؛ النموذج المبتكر للشركة، بمتعة قيادة مطلقة، وأنظمة متطورة، من دون انبعاثات كربونية، ومتصلة بشكل كامل بشبكة الإنترنت، لتجمع للمرة الأولى بين الاستراتيجيات المبتكرة لمجموعة «بي أم دبليو» وسيارة المستقبل. فكرة سيارة المستقبل لن تبقى مجرد حلم؛ بل ستتحول إلى حقيقة. وسيتم طرح الطراز في الأسواق عام 2021، وسيستمر العمل بإصرار على تطوير الفكرة التي تأسست عام 2007، مع إطلاق «المشروع آي»، والتي أثمرت طرح سيارة «بي أم دبليو آي 3» عام 2013. لقد حققت مجموعة «بي أم دبليو» كثيراً في هذا المجال؛ حيث تمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة في مجال إنتاج السيارات الكهربائية، سواء كان الإنتاج على نطاق ضيق أو على نطاق واسع. ويتم العمل على تحسين طرز «بي أم دبليو آي» باستمرار، واستخدام تقنياتها في تحويل العديد من طرز سيارات «بي أم دبليو» وسيارات «ميني»، إلى سيارات كهربائية. وتتمثل الخطوة القادمة في عملية التكامل الكلي بين التقنيات الاستراتيجية المبتكرة كالأتمتة، والاتصال مع شبكة الإنترنت، والتشغيل الكهربائي، والخدمات، داخل السيارة، ومتابعة تطور مسار قطاع النقل والمواصلات، باستخدام الطاقة الكهربائية داخل المدن هنا في الشرق الأوسط. وأكد المدير الإداري، لمجموعة «بي أم دبليو» في الشرق الأوسط، أنه سيتم طرح طراز «آي 3 أس» في الإمارات هذا العام، للتشجيع على دفع عجلة التقدم نحو السيارات الكهربائية والهجينة، قائلاً: «تأكيداً لدور المجموعة في مجال النقل التشاركي، وقعت «ميني» الشرق الأوسط، عقد شراكة مع شركة «إيكار»، مشغل السيارات الأول والأكبر في مجال النقل التشاركي في المنطقة، حيث أضافت الشركة 15 سيارة «ميني» إلى أسطولها».
مشاركة :