طالب الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أمس الأحد، بتنظيم زيارات حقوقية لسجون أمن الدولة في قطر، على خلفية التضييق على المواطنين مؤخراً.وقال الهيل في تغريدة عبر تويتر: أضم صوتي إلى صوت الشيخ فهد بن عبدالله، بضرورة الإفراج عن الأخت لطيفة المسيفري، ونطالب المجتمع الدولي والمدني بتشكيل لجنة دولية مستقلة، تشترك فيها المعارضة القطرية، لزيارة سجون أمن الدولة، وأيضاً إجبار النظام القطري على الإعلان عن أسماء معتقلي الرأي والممنوعين من السفر».وأضاف: «تزداد أعداد الممنوعين من السفر في قطر، والمسجونين تحت قانون حماية المجتمع الإجرامي، الذي يُخوّل أمن الدولة حبس أي إنسان، ومنع حق الدفاع عنه. لا توجد شفافية».وأشار إلى أنه «من أهم ما يحصل على الساحة الآن، هو تحوّل استراتيجية النظام القطري في الأزمة إلى التبرير العشوائي والهجوم الاستباقي، باختلاق قصص كاذبة والترويج لها.. يعلم «نظام الحمدين» أن هناك احتقاناً داخلياً ضد تصرفاتهم الطفولية، وأن أيامهم باتت معدودة. فلقد انتهى بصيص أمل حلّ أزمتهم وهم في عزلة تامة». وكان الأمير القطري المعارض، فهد بن عبدالله آل ثاني، قد طالب بإطلاق سراح المسيفري، المعتقلة بعد مطالبتها بإرجاع الجنسية لابنتها، التي أسقطت عنها، الأمر الذي أدانته منظمات حقوقية.وقال آل ثاني في تغريدة : «أطالب «نظام الحمدين» وتميم بالإفراج فوراً عن المواطنة القطرية لطيفة المسيفري، وعودتها إلى أطفالها وبيتها. منذ متى ونحن نستغل نساء قطر لإخافة المواطنين وتكميم أفواههم، وسلب حرية الرأي وحق التعبير».وكان المعارض جابر بن كحلة المري، قد كشف في تغريدة ، اعتقال المسيفري من جديد ، بعد أن قامت بنشر قضايا الظلم والاضطهاد التي طالت فئات من المجتمع القطري، وهذه جريمة في نظر العصابة التي تحكم قطر. وأضاف المري : «إحدى أذرع سلطة تميم تحرض على اعتقالها واتهامها بالعمالة قبل اعتقالها، وتم ذلك في المرة الأولى وأُطلق سراحها سابقاً، والآن تم اعتقالها بقرار إداري وحرمانها من حريتها ولقاء أطفالها دون ذنب».واستطرد المري قائلاً: «لماذا تم إطلاق سراح المسيفري سابقاً، ولماذا تم اعتقالها الآن بقرار إداري لتفادي تدويل قضيتها ولكي لا تكون قضية رأي عام. هل نشر قضايا المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي جريمة وخصوصاً نساء قطر».وتابع: «تم اتهام المسيفري من خلال السلطات القطرية، بالتواصل معي والشيخ سلطان بن سحيم، ومحمد بن فطيس، وخالد الهيل، كأنهم يحاولون لصق أي تهمة بها لأسباب سياسية». وأضاف قائلاً: «تخيل أن لطيفة أختك أو إحدى قريباتك، أتمنى دعمها إعلامياً وحقوقياً».وطالب المري: المنظمات الحقوقية بالوقوف مع المسيفري. وفي الإطار ذاته فضح المري، الأساليب القمعية التي يتبعها تميم ونظامه ضد الشعب القطري، قائلاً : «ما زالت حكومة قطر تعاند مواطناً يطالب الاعتراف بهويته، وإذا كنتم تفكرون بأن السجن سيُثنينا عن مطالبتنا المشروعة، فصعب جداً».وأضاف : «محمد الكحلة سجين رأي، ما زالت حكومة تميم تحتجزه بسبب مطالبته بجنسيته وحقوق المواطنة». (وكالات)
مشاركة :