بغداد تتسلم من «قسد» دفعة ثانية من عناصر «داعش»

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالات تسلم العراق من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، الدفعة الثانية من عناصر «داعش» الحاملين للجنسية العراقية، وفق ما ذكر مصدر أمني، في وقت أطلقت ميليشيات الحشد الشعبي عملية عسكرية لمطاردة عناصر التنظيم وتطهير الصحراء الغربية في محافظة الأنبار، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، عن الإطاحة ب«أمير الغزوات» بعد تسلله من الحدود السورية الى الجانب العراقي.وقال المصدر: «لقد سلمت قوات «قسد» للجانب العراقي 231 «داعشياً» يحملون الجنسية العراقية». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه «تم نقل هؤلاء إلى مقر احتجاز ال151 الذين استلمهم الجانب العراقي قبل أيام». من جانب آخر، قال بيان لميليشيات الحشد الشعبي، إن قوات مقاتليها شنت «فجر أمس عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية من الخلايا الإرهابية التي امتدت أياديها خلال الأيام الماضية إلى المواطنين العزل الباحثين عن الرزق». وذكر البيان أن «العملية ستشمل 450 كيلومتراً تبدأ من قاطع غرب الأنبار إلى الرطبة مروراً بوادي الغدف وصولاً إلى الحدود العراقية، استناداً على معلومات وجهد استخباري مشترك بهدف تطهير وادي الغدف من تلك الخلايا الإجرامية، وأن العملية ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها». من جهته، ذكر مصدر أمني أن «قيادة عمليات الأنبار، وحرس الحدود، وبمساندة القوات الأمنية الأخرى شرعت، امس، بعملية عسكرية للبحث عن ثلاثة مختطفين من أبناء النخيب (400 كم جنوب غرب الرمادي)». وأضاف أن «العملية تتم بقيادة قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، وشملت الصحارى والوديان التي غالباً ما يختبئ فيها الإرهابيون». في غضون ذلك، قالت الاستخبارات العسكرية في بيان، إن «مفارزها في الفرقة 15 تمكنت من الإطاحة بأكثر الإرهابيين مشاركة في ما يسمى بالغزوات التي قامت بها عصابات «داعش» في الأنبار ويلقب ب(أمير الغزوات)، لكثرة مشاركته فيها»، مبينة أن «ذلك تم بعملية استباقية نوعية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية». وأضافت، أنه «تم القبض عليه بعد قيامه بالتسلل وتجاوز الحدود السورية التي لجأ إليها هرباً من القوات الأمنية أثناء عمليات التحرير».

مشاركة :