توجه الناخبون في مولدوفا، أمس الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المرجح أن تسفر عن برلمان معلق، وتقسيم ذلك البلد الواقع في شرق أوروبا بين قوى مؤيدة للغرب، وأخرى مؤيدة لروسيا.وتريد الحكومة الحالية تعزيز الاندماج في الاتحاد الأوروبي، وتحذر من حدوث كارثة إذا عادت البلاد إلى دائرة النفوذ الروسي.وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الاشتراكي المعارض الذي يؤيد تعزيز العلاقات مع موسكو سيفوز بمعظم المقاعد، ولكنه لن يحصل على أغلبية. والاشتراكي ينتمي إليه الرئيس إيجور دودون الذي يعمل من أجل التقارب مع روسيا والدخول في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بدلاً من الاتحاد الأوروبي. ويأتي الحزب الديمقراطي المؤيد للغرب في المركز الثاني، وهو يتمتع حالياً بالأغلبية في الحكومة والبرلمان، ويؤيد استعادة العلاقة مع بروكسل المتردية منذ عام 2018 لكن من دون إغضاب موسكو. في حين يحتل المركز الثالث تكتل معارض يقوم بحملة لمكافحة الفساد الراسخ، وهو تحالف «أكوم» (الآن) الذي يجمع حزبين مؤيدين للدخول إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ويرفض هذا التحالف «احتكار» المناصب السياسية والقضائية والأمنية من قبل الحزب الديمقراطي الحاكم، الذي يترأسه الأوليغارشي فلاد بلاخوتنيوك الأكثر نفوذاً في البلاد. (وكالات)
مشاركة :