ليفربول يستعيد الصدارة بتعادل مع يونايتد المبتلى بالإصابات

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استعاد ليفربول صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من حامل اللقب مانشستر سيتي، بتعادله السلبي أمس، مع مضيفه مانشستر يونايتد في مباراة طغت الإصابات على شوطها الأول، واستفاد آرسنال من هذه النتيجة ليقفز للمركز الرابع بعد انتصاره على ساوثهامبتون 2 - صفر.على استاد «أولد ترافورد» بمدينة مانشستر، فشل ليفربول في استغلال موجة الإصابات التي اجتاحت أصحاب الأرض في الشوط الأول، واضطرت يونايتد لإجراء 3 تغييرات اضطرارية.ورفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن سيتي الذي كان خاض مباراته في هذه المرحلة في 6 فبراير (شباط)، حيث فاز على إيفرتون 2 - صفر، بينما تراجع يونايتد إلى المركز الخامس مع 52 نقطة، بفارق نقطة خلف آرسنال.وشكلت الإصابات عنوان المباراة لا سيما يونايتد، إذ كشف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير قبل بدايتها أن لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش سيغيب لنحو أسبوعين بعد إصابته خلال التمارين.وخاض «الشياطين الحمر» على ملعبهم أولد ترافورد شوطاً أول كارثياً على صعيد الإصابات، إذ اضطروا لاستبدال الإسبانيين أندير هيريرا وخوان ماتا، والدفع بالبرازيلي أندرياس بيريرا وجيسي لينغارد في الدقيقتين 20 و25. وكانت هذه المباراة الأولى للينغارد بعد خروجه مصاباً من اللقاء ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، التي خسرها فريقه بثنائية.لكن بقاء لينغارد لم يطل على أرض الملعب، إذ تعرض لإصابة قبل نهاية الشوط، وترك مكانه في الدقيقة 43 للتشيلي أليكسيس سانشيز.وبات يونايتد أول فريق يجري التبديلات الثلاثة خلال الشوط الأول لمباراة في الدوري الممتاز منذ قام بذلك بيرنلي ضد نيوكاسل يونايتد في يناير 2015، بحسب موقع «أوبتا» للإحصاءات الرياضية.وإضافة إلى الثلاثة، بقيت الشكوك تحوم حول المهاجم ماركوس راشفورد الذي تعرض لإصابة في بداية الشوط الأول، وبدا أنه يعاني لفترة طويلة، قبل أن يكمل المباراة حتى نهايتها.ولم يكن يونايتد المتضرر الوحيد على صعيد الإصابات، إذ اضطر ليفربول في الشوط الأول أيضاً إلى إخراج مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو لإصابة في الكاحل والدفع بدانيال ستوريدج بدلاً منه.وندرت الفرص في مباراة اعتمد الفريقان أداءً متحفظاً في معظم مراحلها. وأتيحت لليفربول فرصة في الدقيقة الأولى، بعدما احتسب الحكم مايكل أوليفر ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة جزاء المضيف، بعدما لمس حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا بيده كرة معادة من زميله آشلي يونغ، إلا أن تسديدة جيمس ميلنر ارتدت من الحائط الدفاعي.أما المحاولة الأولى لمانشستر فكانت عبر تسديدة من راشفورد في الدقيقة السابعة، سهلة بين يدي الحارس البرازيلي أليسون بيكر. وسجلت في الشوط الأول بعض الفرص منها ركلة حرة من على حافة المنطقة لصالح ليفربول نفذها المصري محمد صلاح عالية عن عارضة مرمى دي خيا في الدقيقة 15، وتسديدة قوية لصالح يونايتد من الفرنسي بول بوغبا ارتدت من رأس قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك لركنية في الدقيقة 37.وكانت أخطر الفرص للينغارد قبل خروجه، إذ بنى يونايتد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 40 تمكن بوغبا خلالها من إيصال الكرة إلى المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فحولها متقنة لداخل المنطقة إلى لينغارد الذي حاول مراوغة الحارس أليسون وتخطيه، إلا أن الأخير انتزع الكرة ببراعة بيده اليسرى.وفي الشوط الثاني، قدم الفريقان أداء أسرع مع محاولات هجومية أكثر جرأة، إلا أن ذلك لم يترجم زيادة في عدد الفرص الجدية على الجهتين، إذ غالباً ما قطعت الكرات من قبل المدافعين قبل وصولها إلى حدود المرمى.وكانت المحطة الأبرز في الدقيقة 75 عندما اعتقد مشجعو يونايتد أن فريقهم سجل هدفاً عبر مدافع ليفربول الكاميروني جويل ماتيب، إلا أن الحكم ألغاه بداعي تسلل كريس سمولينغ الذي كان قد حول كرة عرضية إلى داخل المنطقة بعد ركلة حرة، ارتدت من قدم ماتيب إلى الشباك.وأتيحت ليونايتد فرصة خطرة في الدقيقة الأخيرة، عندما رفع لوكاكو كرة عرضية من الجهة اليمنى تجاوزت كل المدافعين وكانت قريبة من زميله سمولينغ الذي لم يحسن الوصول إليها.وعلى استاد «الإمارات» في العاصمة لندن، تغلب آرسنال على ساوثهامبتون بهدفين نظيفين سجلهما ألكسندر لاكازيت وهنريك مخيتاريان في الدقيقتين 6 و17 ليرفع رصيده إلى 53 نقطة في المركز الرابع وتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 24 نقطة في المركز 18.وتقدم آرسنال في الدقيقة السادسة بهدف بكعب القدم من لاكازيت بعد تمريرة من مخيتاريان، بينما كان لاعبو الفريق يطالبون بالحصول على ركلة جزاء بعد سقوط لوكاس توريرا داخل منطقة الجزاء.وضاعف صاحب الأرض الفارق بعد ذلك بقليل عندما أبعد أنغوس غان حارس ساوثهامبتون، في مشاركته الثانية فقط في الدوري الممتاز، كرة في طريق النيجيري أليكس إيوبي، لكن الأخير أرسل تمريرة عرضية إلى مخيتاريان غير المراقب الذي سدد في الشباك.وكان يمكن للفرنسي لاكازيت رفع رصيده إلى 3 أهداف في الشوط الأول، لكنه لم يستغل الفرص الكثيرة التي أتيحت له.

مشاركة :