أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، الأحد، أن بلاده لن تتحرك لإعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا والعراق وأسروا على يد التحالف الدولي بقيادة واشنطن.ونقلت قناة SVT التليفزيونية السويدية عن لوفين قوله، ردا على سؤال بشأن موقفه من مسألة إعادة "الدواعش" السويديين: "كنا واضحين إزاء هذه القضية. أوصت وزارة الخارجية بعدم السفر إلى سوريا والعراق، وعلى من فعل ذلك ألا يعول على أي مساعدة قنصلية من السويد".وتابع "فيما يتعلق بالأطفال السويديين دواعش، يجب التفكير في كيفية التعامل مع أوضاعهم، لكن ما من حل لدي في الوقت الحالي".ومع ذلك، أعرب لوفين عن معارضته لإسقاط الجنسية السويدية عن المقاتلين "الدواعش" السابقين، على اعتبار أن "ذلك ينافي القانون الدولي".وفي 16 فبراير، حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدول الأوروبية على إعادة ما يزيد عن 800 من مواطنيها الذين قاتلوا تحت راية "داعش" في سوريا واعتقلتهم قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من أجل محاكمتهم على أرض وطنهم. وحذر ترامب من أن هؤلاء المقاتلين سيتم الإفراج عنهم في حال عدم قيام دولهم بإعادتهم إلى أوطانهم.ووفقا لمعطيات الشرطة السويدية، فقد سافر حوالي 300 من مواطني السويد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة، بما فيها "داعش". وذكرت "روسيا اليوم" أن الحديث يدور عن شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وولدوا في السويد من أبوين دخل أحدهما إلى أراضي السويد كمهاجر.
مشاركة :