قالت النائبة في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين في شمال غرب البلاد منار عبد المطلب، الأحد، إن انسحاب عدد كبير من مقاتلي الحشد العشائري من منطقة بحيرة الثرثار شمالي محافظة الانبار في غرب البلاد، تسبب بعودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي هناك.ونقلت صحيفة "بغداد بوست" عن منار عبد المطلب قولها إن "1400 عنصر من الحشد العشائري من محافظتي صلاح الدين والانبار لم يتم صرف مستحقاتهم المالية ولم يجر تثبيتهم ضمن القوات الأمنية في موازنة 2019 "، لافتة إلى أن "عدم وجود التخصيص المالي دفع عدد كبير من المقاتلين إلى ترك مهامهم العسكرية والانسحاب من مواقعهم، ما أدى إلى فتح ثغرات أمنية استغلتها عصابات داعش الإرهابية في تنفيذ الهجمات ضد المدنيين في بحيرة الثرثار.وأضافت "الصحراء الغربية الممتدة من بحيرة الثرثار وصولا إلى مناطق في محافظة صلاح الدين تشكل مساحة كبيرة وبحاجة إلى وجود قوات عسكرية كبيرة لمنع تسلل داعش لتلك المناطق"، مبينة أن "مقاتلي الحشد العشائري في تلك المناطق لم يتبق منهم سوى 600 عنصر فقط".وكانت عصابات داعش الإرهابية قامت السبت، بقتل خمسة صيادين في منطقة بحيرة الثرثار شمالي الأنبار، فيما شرعت القوات الأمنية بحملة دهم وتفتيش بحثا عن المتورطين بالحادث الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.يذكر ان "الحشد العشائري" يتكون من مقاتلين من السنة لمواجهة داعش في المحافظات ذات الاغلبية السنية في شمال وغرب العراق.
مشاركة :