نفت السلطات الكورية الشمالية صحة ما تم تداوله بشأن انشقاق دبلوماسيها السابق في روما، واختطاف ابنته القاصر وإعادتها بالقوة إلى بيونج يانج.وأكد الرئيس الحالي للبعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في روما، كيم تشون في رسالة إلى الجمعية البرلمانية الإيطالية الكورية الشمالية، أن سلفه السفير السابق بالإنابة في روما، جو سنوج جيل لم يكن لديه أي دافع للانشقاق عن النظام، بحسب ما نشرت وكالة "آكي" الإيطالية.كما أوضح تشون أن ابنة سونج جيل كانت تكره والديها لأنهما كانا يرتاكنها وحيدة في البيت، لذلك ارتأت العودة إلى جديها في بيونج يانج.وذكرت صحيفة كورية جنوبية، في يناير الماضي أن روما وفرت للسفير السابق بالإنابة الحماية في مكان آمن إلى أن يتمكن من الحصول على اللجوء السياسي من دولة غربية، ناقلة عن دبلوماسي آخر منشق أن أبنة هذا السفير قد اختطف.غير أن الرواية الرسمية لبيونج يانج توضح أن دبلوماسيها السابق قد غادر السفارة مساء 10 نوفمبر الماضي بعد شجار عائلي مع زوجته بشأن الاضطرابات العقلية لابنتهما، وفي اليوم التالي، غادر بصحبة زوجته واختفيا عن الأنظار منذ ذلك الحين.
مشاركة :