يستعد المنتخب السعودي الشاب لخوض نهائيات كأس العالم للمرة التاسعة في تاريخ مشاركاته التي انطلقت قبل 34 عاماً، وتحديداً منذ المشاركة الأولى في نسخة 1985 التي أقيمت في الاتحاد السوفييتي. وشارك الأخضر الشاب في كأس العالم للشباب خلال نسخ 1985، 1987، واستضاف البطولة في نسخة 1989، و1993، 1999، 2003، 2011 وأخيراً 2017. ولم يعرف الأخضر الشاب الوصول إلى الدور الثاني إلا في آخر نسختين اللتين أقيمتا في كولومبيا وكوريا الجنوبية، وودع الدور الأول في جميع مشاركاته السابقة. وفي النسخة الأولى خرج الأخضر برصيد 3 نقاط بعدما فاز على إيرلندا وتعادل مع إسبانيا قبل أن يخسر في المباراة الأخيرة أمام البرازيل، وفي نسخة تشيلي ودع المسابقة برصيد أبيض من النقاط بعدما تعرض إلى الهزيمة أمام ألمانيا وأميركا وبلغاريا. وحقق الأخضر انتصاره الثاني في تاريخ مشاركاته بالبطولة عندما تغلب على البرتغال 3-0 في البطولة التي استضافتها السعودية، إلا أن ذلك الفوز لم يكن كافياً لبلوغ الدور الثاني بعدما خسر أمام التشيك ونيجيريا. وكان المنتخب السعودي على أعتاب الوصول إلى الدور الثاني في نسخة 1993 التي احتضنتها أستراليا بعدما تعادل سلبياً مع البرازيل والنرويج، وكان متقدماً على المكسيك حتى منتصف الشوط الثاني إلا أن سالزار مهاجم الأخير سجل هدفين، نقلا منتخب بلاده إلى الدور التالي. واكتفى الأخضر بالتعادل مع المكسيك في نسخة 1999 التي أقيمت في نيجيريا، وخسر قبلها أمام أستراليا وجمهورية إيرلندا. وتعادل الأخضر مرتين مع ساحل العاج والمكسيك في نسخة 2003 التي احتضنتها الإمارات، لكنه خسر من إيرلندا في المباراة الافتتاحية وهو ما أنهى مشواره في دور المجموعات. وحقق الأخضر انتصارين متتالين في بطولة 2011 التي أقيمت في كولومبيا على حساب كرواتيا وغواتيمالا وخسر أمام نيجريا ليحل ثانياً في المجموعة قبل أن ينتهي مشواره في ثمن النهائي بعد الخسارة أمام البرازيل 3-0. وتأهل المنتخب السعودي كأفضل ثالث في النسخة الأخيرة التي أقيمت في كوريا الجنوبية بعدما حصد 4 نقاط إثر فوز على الإكوادور وتعادل مع أميركا وخسارة أمام السنغال، قبل أن يخسر أمام أوروغواي بهدف في ثمن النهائي.