مأساة تعيشها «أم أيمن» بعدما تعرض زوجها لحادثة جعلته لا يترك الفراش، تصارع الزوجة ضيق العيش بالعمل ليلا ونهارا بحثا عن المال الذى يساعدها هى وأسرتها على العيش، وشراء العلاج لزوجها تحكى حكايتها قائلة: «جوزى كان أرزقى على باب الله، بس حظه فى الدنيا وحش، كان بيشتغل يوم بيوم وأهو كنا عايشين على قد اللى بيجيلنا وبنرتب ظروفنا عشان نقدر نصرف على عيالنا والحمد لله كنا راضيين بقليلنا».وتواصل: «مكنش ينفع أسيبه كده وأتخلى عنه، كان لازم أقف جنبه، وزى ما شالنا كلنا يوم من الأيام، جه الوقت اللى أنا أشيله فيه، لأنه تعب كتير علشانا فى الدنيا وكان بيحرم نفسه ويوفر لنا».معاناتها لا تتوقف وهى تكمل حديثها قائلة: «شغلى ليل ونهار أصابنى بالسكر والضغط، وبقيت محتاجة لعلاج ليا ولجوزي، ومصاريف لأولادي، يعنى لو حد يتخيل أن واحدة عايشة وبتحارب لوحدها، وياريت الموضوع علىَّ كله عشان الراجل اللى مش قادر يتحرك من على سريره ومحتاج لعلاج، وعيالى محتاجين لمصاريف وأكل وشرب، وفلوس دروس ومصاريف مدرسة، كل دا المفروض أنا بعمله يعنى بقيت الأب والأم فى البيت».وتختتم حديثها: «أنا مش طالبة لا ملايين ولا حتى شقة ولا غيره كل اللى عايزاه الناس تبص لحالتى وهى تحكم، تبص لعيشتى وهى تقول، تيجى الوزيرة، يجى مدير مكتبها اللى يجى ويشوف فى عيلة الفقر بينهش فى عضمها، وكل يوم مش عارفين يجيبوا ولا يودوا فين، وكدب اللى قال «مفيش حد بينام من غير عشا»، إحنا بنام أيام من غير عشا، مفيش طيب هجيب منين، ده أوقات بيجى علينا أيام بناكل مرة واحدة فى اليوم؛ عشان نوفر تمن العلاج والدواء ليا أو لأبوهم، أو نقول الجنيه اللى ناكل بيه ياخدوه عشان دراستهم أحسن، لو فاعل خير أو وزارة التضامن تساعدنا هتنقذ أسرة كاملة من الفقر».على من أراد التواصل مع الحالة يتصل برقم: ٠١٢٠٠٦٥٢٣١
مشاركة :