شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الوحدات المساندة للرماية السابع في «عام التسامح» والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميادين الريف بأبوظبي. وأوضح محمد حاجي خوري، المدير العام للمؤسسة أن المشاركة في مهرجان الوحدات المساندة تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته المؤسسة من خلال مشاركتها كشريك إستراتيجي في مهرجان الشيخ زايد التراثي، واستمراراً للدعم الذي توليه المؤسسة لمبادرة «الأسر المواطنة» التي تعد من أهم المبادرات في إستراتيجيتها الوطنية حيث تدعم الأسر الإماراتية وتحثها على تأسيس مشاريع صغيرة ومتناهية الصغير ومتوسطة ترفد الاقتصاد الوطني للدولة. كما تأتي المشاركة في إطار حرص مؤسسة «خليفة الإنسانية» على تعريف زوار المهرجان بمشاريعها ومبادراتها الإنسانية الإغاثية والتنموية المختلفة داخل وخارج الدولة، ما يسهم في تعزيز التواصل والمشاركة في الفعاليات التي تقام على أرض الدولة، وتجسيداً لاستراتيجية الحكومة في تعزيز التواصل وبناء الشراكات وتحقيق التفاعل الإيجابي مع جميع هيئات ومؤسسات المجتمع. وأوضح خوري أن مشاركة 20 أسرة مواطنة في جناح المؤسسة في المهرجان يهدف إلى إبراز ثقافة وتراث الإمارات للزوار ويعكس نظرة واضحة وعميقة للمؤسسة في المشاركة في كل فعالية أو مهرجان يبرز ماضي الأجداد ويرسخ قيم التراث الشعبي ويضمن حمايته ليبقى متجسدة ومستمرة عبر الأجيال. ويتضمن جناح «خليفة الإنسانية» الكثير من المنتجات المبتكرة الحديثة في الملبس والمأكل، التي تناسب الجميع، بما فيها الأزياء العصرية، وأنواع العطور المختلفة، والملابس والإكسسوارات النسائية، وملابس الأطفال، تم إنتاجها بطريقة إبداعية، تمزج بين الماضي والحاضر، وتلبي رغبة جميع الأعمار. وتضمن المهرجان كذلك جانباً مهماً يتمثل في القرية التراثية بما تقدمه من منتجات ومعروضات تعكس الحضارة والأصالة التي تزخر بها البيئة الإماراتية البرية والبحرية والجبلية، وتعد رياضة الرماية التي يختص بها المهرجان هي الأبرز في الإمارات باعتبارها جزءاً من التراث الأصيل كما يهدف المهرجان إلى تنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، وتعزيز التلاحم بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات الحكومية وأفراد المجتمع.