رفعت امرأة بعمر الزهور تبلغ 21 عاماً من عمرها دعوى “خلع” على ابن خالتها التي قدرت لها ظروف حياتها بأن يكون زوجها، وحدث ذلك مباشرة بعد إقامة حفل عقد القران الذي جمع بينهما بقرار واتفاق من ذوي الطرفين، ولكن سرعان ما نشأ الخلاف الذي شتت الشملين. ولقيت القضية التي تم رفعها في محكمة الأحوال الشخصية، محاولات من قبل القاضي للصلح ولكن لا جدوى، فالفتاة معارضة تماماً الرجوع إلى زوجها، معللة السبب في كلمتين هما: “دلوع أمه”، مضيفة أنه ليس له أي شخصية أمام أهله. وحكمت المحكمة بعد تحويل القضية لإصلاح ذات البين، بالخلع، واقتضى في الحكم إرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة “الملكة” من هدايا ومبالغ مالية لعدم تنازل الزوج عن حقه.
مشاركة :