تفاعلت ثانوية أم القرى في الجبيل الصناعية مع قرار إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية، وقدمت الإذاعة الصباحية اليوم (الأحد)، باللغة الصينية، وسط ترحيب طلبة وإدارة المدرسة. وأوضح مدير المدرسة سعد الشهراني، أن الخطوة جاءت بمبادرة من مشرف النشاط الثقافي بالمدرسة ورائد النشاط وفريق الإذاعة الذين بذلوا جهدا حثيثة في التواصل مع مهندس صيني يعمل في شركة صينية بالجبيل ويجيد العربية تحدثا وكتابة، ونجح الفريق في حفظ النصوص وأدائها بصورة متقنة، وقدمت الإذاعة باللغة الصينية تفاعلا مع قرار إدراج اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم في المملكة، وكان لحضور الضيف والحديث المباشر باللغة الصينية في الطابور الصباحي أثر في ظهور شغف الكثير من المعلمين والطلاب في اكتشاف هذه اللغة وتعلمها. من جانبه، أوضح رائد النشاط عبدالله الشهري، أن ما قدمه طلبة المدرسة أسهم بصورة مباشرة وسهلة في كسر حاجز رهبة اللغة الصينية، بل دفع كثير من الطلبة إلى الحديث مع الضيف، ومع زميلهم مقدم البرنامج وسؤاله عن بعض الكلمات باللغة الصينية، وكانت لحظات مفعمة بالتفاعل مع الحدث، ما أسعد الجميع، ومنحهم إحساساً بأن هذه الخطوة نجحت في إثارة فضولهم والرغبة في تعلم الأساسيات البسيط للغة الصينية. وضيف البرنامج مهندس صيني يعمل في شركة صينية بالجبيل ويجيد العربية تحدثاً وكتابة، الأمر الذي سهل مهمة الحديث معه وتدريب الطلبة، وكذلك تفاعله مع المجتمع المدرسي، وسارع كثير من المعلمين بالتواصل معه والحديث إليه باللغة العربية، وقد أجاب عن كثير من أسئلتهم حول اللغة الصينية. من جانبهما، ذكر الطالب ريان العمري، أنهما في غاية السعادة لأنهما من أوائل من تفاعل عملياً مع اللغة الصينية في مدارسنا، وأساسيات اللغة الصينية تبدو سهلة ومشجعة للتعلم من أجل التواصل البسيط. بينما ذكر الطالب نواف الشمراني، أن البرنامج كان مناسباً للتفاعل اللحظي مع قرار ولي العهد وسيكون من الذكريات الجميلة التي لا تنسى عندما تصبح اللغة الصينية جزءاً من ثقافة سوق العمل مستقبلاً.