وصل الأمير هاري وزوجته ميغن مساء السبت إلى الدار البيضاء في آخر رحلة رسمية لهما إلى الخارج قبل ولادة المولود المرتقب في الربيع. واعتمدت “آلية طبية” خاصة لمواكبة الأنشطة المختلفة للممثلة الأميركية السابقة في إحدى بلدات الأطلس الجبلية صباح الأحد ثمّ في العاصمة المغربية، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة على ترتيبات الزيارة. وتأتي هذه الزيارة الممتدّة على يومين بطلب من الملكة إليزابيث الثانية. وينوي هاري وميغن مناقشة مسائل متعدّدة خلال زيارتهما، من قبيل وضع المرأة في المملكة وتعليم الفتيات وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وفق ما جاء في البرنامج الرسمي لهذه الفعاليات الذي تضمّن أيضا جلسة طهي وأخرى للتزّين بالحنّاء. ومن المزمع أن يغادر هاري وميغن المملكة صباح الثلاثاء بعد لقاء مع أفراد من العائلة الملكية بعد ظهر الاثنين في الرباط. للإشارة فإن هذه الزيارة تأتي بعد أربعين عاما على زيارة قامت بها الملكة إليزابيث الثانية إلى المغرب، وهي الزيارة التي قيل وكُتب عنها الكثير، بسبب ما تخللها من مواقف بين الملكة والعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.
مشاركة :