الأمير خالد بن سلمان يتفقد الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نقل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، في أولى مهامه العملية بمنصبه الجديد، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لرجال القوات المسلحة المرابطين على الحد الجنوبي. وأكد الأمير خالد بن سلمان، خلال جولته الميدانية اليوم الأحد، على الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي، فخر واعتزاز الجميع بالقدرات القتالية والتدريب العالي التي يتحلى بها جنود الوطن البواسل، في مختلف القطاعات العسكرية. ونوه نائب وزير الدفاع، بالملاحم البطولية والتضحيات التي سطروها في ميدان الشرف والعزة على الحد الجنوبي لدحر العدو، وكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود بلاد الحرمين الشريفين. واستمع الأمير خالد بن سلمان، خلال جولته، إلى شرح مفصل عن أبرز المهمات والواجبات، التي تؤديها الوحدات المشاركة في المواقع العسكرية على الحد الجنوبي، والأعمال المنوطة بهم في الدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى الإمكانات والتجهيزات والآليات الحديثة والمتطورة، التي وفرتها القيادة الرشيدة، والتي كان لها الأثر في تمكنهم من القيام بواجبهم البطولي في حماية الوطن على أكمل وجه. وأعرب المرابطون عن شكرهم وتقديرهم لسمو نائب وزير الدفاع واهتمامه بهم، متمنين لسموه التوفيق والسداد في مهمته الجديدة. وأصدر نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان، أمس السبت، ثلاثة أوامر ملكية تقضي بتعيين الأمير خالد بن سلمان نائبًا لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير. كما قضت الأوامر الملكية بصرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة، تكريمًا من القيادة السعودية لأبناء الوطن من منسوبي القوات العسكرية كافة، وتقديرًا لما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات فداء للدين والوطن. واستندت الأوامر الملكية إلى النظام الأساسي للحكم، ونظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، فيما وجهت الجهات المختصة لاعتماد الأوامر وتنفيذها. وعُيّن الأمير خالد بن سلمان، في أكتوبر 2017، سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن كان ضمن أوائل الطيارين السعوديين، الذين شاركوا في الطلعات الجوية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أواخر عام 2014. وحصل نائب وزير الدفاع السعودي الجديد على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة؛ لينال من جامعة هارفارد شهادة «كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي»، كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. وعند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وبدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي «تيكسان 6» و«تي - 38»، في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي، ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة «إف - 15 إس»، وعُيّن ضابط استخبارات تكتيكيًا، إلى جانب مهنته كطيار لطائرة «إف - 15 إس» في السرب الـ92، التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران. وتدّرب الأمير خالد طيارًا مقاتلًا، بإجمالي يقارب ألف ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية «عاصفة الحزم»، وعملية «إعادة الأمل». وتدّرب الأمير خالد بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، وأجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطًا في مكتب وزير الدفاع. وحصل الأمير خالد على عدد من التقديرات العسكرية، بما في ذلك منحة نوط درع الجنوب، ونوط المعركة، ونوط الإتقان، ونوط سيف عبدالله. وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولايات المتحدة، وعمل مستشارًا في سفارة الرياض في واشنطن. وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة «جورج تاون»؛ للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية؛ ولكن تم تعليق دراسته نظرًا لمهام عملية مختلفة، وذلك قبل تعيينه سفيرًا لبلاده لدى الولايات المتحدة.

مشاركة :