عبّر الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على تعيينه نائبًا لوزير الدفاع. وقال الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد: «يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على الثقة الكريمة بتعييني نائبًا لوزير الدفاع. وأسأل الله العون في خدمة ديني ووطني». وتعهّد نائب وزير الدفاع، بأن «يكون سيفًا لوزير الدفاع في وجه كل معتدٍ على وطننا الغالي، قائلًا: «ها نحن نعود لميدان العز والشرف، وإن شاء الله أكون سيفًا لسمو سيدي وزير الدفاع في وجه كل معتد على وطننا الغالي. وأسأل الله -عز وجل- أن يوفقني في تحقيق رؤية القيادة لخدمة رجال عرفتهم مخلصين لدينهم ووطنهم». وصدر أمر ملكي مساء السبت، يقضي بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائبًا لوزير الدفاع بمرتبة وزير. وكان الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز قد عُيّن سفيرًا للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية في 22 إبريل من عام 2017. وقدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتولى رسميًّا منصبه في 21 يوليو من عام 2017. وتخرّج الأمير خالد في كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثمَّ انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية، وتلقّى تدريبه الأولي في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس. وتلقّى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي. كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا. وقبل تعيينه سفيرًا للمملكة في واشنطن، عمل الأمير خالد بن سلمان مستشارًا في مكتب وزير الدفاع، ومن ثم مستشارًا في سفارة المملكة في واشنطن. وخلال فترة عمله مستشارًا في مكتب وزير الدفاع، تم تكليفه من قبل ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة. وكان الأمير خالد ملاصقًا لولي العهد منذ فترة طويلة، واستطاع -خلال هذه الفترة- أن يستوعب رؤية ولي العهد لتطوير وزارة الدفاع لتكون المملكة في مصافّ الدول المتقدمة عسكريًّا. وعمل الأمير خالد بن سلمان طيارًا لطائرة من طراز F-15، وضابطَ استخباراتٍ تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية. وقام نائب وزير الدفاع الجديد بعديد من المهامّ القتالية الجوية، إبّان عمله كطيار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزءٍ من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا، وكجزءٍ من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن. وساعد قرب الأمير خالد بن سلمان من ولي العهد ووزير الدفاع وعمله معه في مكتب وزير الدفاع، على الإلمام بتفاصيل هذه الوزارة المهمة بشكل أكبر، وعلى معرفة الخطط الاستراتيجية لتطويرها، التي أعلن مؤخرًا عنها ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
مشاركة :