كد المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة»، اليوم الأحد، أن المركبات الحديثة تتفاوت في كفاءة استهلاكها للوقود على حسب اختلاف التقنيات المستخدمة في المركبة، داعيًا المواطنين إلى أهمية قراءة «بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات» عند الرغبة في شراء سيارة جديدة، حتى يمكنهم التقليل من استهلاك الوقود. وأوضح المركز أن استهلاك الوقود يتوقف على تقنيات المحرك وناقل الحركة وكذا الإمكانيات الأخرى التي تتمتع بها السيارة، مشيرًا إلى أن تلك التقنيات تسبب تفاوتًا كبيرًا في استهلاك البنزين بين مركبتين من نفس الفئة، لافتًا إلى أن بطاقة اقتصاد الوقود تُقسِّم السيارات إلى سبع مستويات، من حيث استهلاك الوقود، تتراوح بين «ممتاز+، وممتاز، وجيد جدًا، وجيد، ومتوسط، وسيئ، وأخيرًا سيئ جدًا». وأوضح المركز، أن نسبة التوفير في استهلاك الوقود بين مركبتين متماثلتين في الحجم والاستخدام، يستخدمان نفس نوعية الوقود يمكن أن تصل إلى 0.55%، مشيرًا إلى أن طريقة حساب استهلاك الوقود في مثل هذه الحالة يكون وفق المعادلة التالية:(حساب المسافة المقطوعة سنويًا أو شهريًا/ اقتصاد وقود السيارة)× سعر اللتر من الوقود. ودعا المركز المواطنين، إلى قراءة «بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات » عند الرغبة في شراء مركبة، مشددًا على أنها تُظهر قيمة اقتصاد الوقود لكل طراز من المركبات، إلى جانب المستوى المقابل لهذه القيمة؛ حيث يمثل المستوى (ممتاز+) أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى (سيئ جدًا) أدنى مستوى. يُشار إلى أن المركز استحدث منهجًا دراسيًا حول «كفاءة الطاقة»، تم إدراجه ضمن دراسة طلاب الكليات الهندسية في خمس جامعات، وهي «جامعة الملك عبدالعزيز»، و«جامعة الملك سعود»، و«جامعة الملك فهد» و«جامعة القصيم»، إضافة إلى «جامعة تبوك». وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المركز من أجل بناء القدرات وتأهيل الكوادر في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة، كما نظم «كفاءة» 43 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة، بلغ عدد المستفيدين منها 900 مستفيد من عدة جهات. وشملت مجالات البرامج إخصائي قياس وتحقق (CMVP)، ومدقق طاقة معتمد (CEA)، ومدير طاقة معتمد(CEM).
مشاركة :