أوقفت السلطات الأمنية في كينيا السفير الإيراني في نيروبي، هادي فرج واند، لدى محاولته تهريب عنصرين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمعتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب. وذكرت مصادر في الشرطة الكينية، بحسب ما أوردته “روسيا اليوم”، اليوم الإثنين، أن “السفير الإيراني في كينيا كان يبحث عن اتصالات رفيعة المستوى مع شخصيات حكومية كينية لمساعدته في إطلاق سراح عنصري الحرس الثوري، وهما أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي، وتهريبهما لخارج كينيا. وتعتقد السلطات الكينية أن الرجلين الإيرانيين عضوان في فيلق القدس، وهي وحدة خاصة من الحرس الثوري الإيراني تقوم بمهام خارجية سرية، بما في ذلك الهجمات الإرهابية. وكانت أجهزة الأمن الكينية اعتقلت الجمعة الماضية مواطنين كينيين بتهمة الاحتيال على السفير الإيراني بمبلغ غير محدد بعد أن قدما نفسيهما على أنهما مسؤولان بارزان في وزارة الداخلية الكينية، وأوهما الدبلوماسي الإيراني أن بإمكانهما تأمين إطلاق سراح المعتقلين الإيرانيين. ويذكر أن عنصري فيلق القدس، أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي، اعتقلا في يونيو (حزيران) 2012، وقادا المسؤولين إلى متفجرات مخبأة تبلغ زنتها 15 كيلوغراماً، بينما لم يعثر على نحو 85 كيلوغراماً أخرى من المتفجرات قالت السلطات إنه “تم شحنها إلى كينيا”. وكانت كينيا أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عن تفكيك “شبكة تجسس إيرانية” كانت تحضر لاعتداءات إرهابية في البلاد.
مشاركة :