وقع وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس المديرين لشركة الماء والكهرباء، رئيس اللجنة الإشرافية لتخصيص قطاع البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، اتفاقيات مشروع محطة جدة 2 المستقل لمعالجة مياه الصرف الصحي.ويتميز المشروع بسعة تصميمية تصل إلى 500 ألف متر مكعب يومياً، ويخدم مدينة جدة، لمواكبة الحاجات المتزايدة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تم طرح المشروع على المستثمرين بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل ونقل الملكية (BOOT)، وكان العرض الأفضل مقدم من تحالف شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) وشركة أموال الخليج وشركة فيوليا الشرق الأوسط.وأوضح أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن حزمة عدد من مشاريع إنتاج المياه ومعالجة الصرف الصحي تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على طرحها للمستثمرين في عدد من مناطق المملكة، وفق توجهات «رؤية 2030»، وتطبيقا لقرارات مجلس الوزراء بالموافقة على طرح هذه المشاريع للمستثمرين، وإشراك القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.وبين أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى الخدمات واستدامتها، والمحافظة على البيئة، وتحسين كفاءة الإنفاق، من خلال الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة.بدوره، بين رئيس مجلس ادارة المركز الوطني للتخصيص محمد التويجري، أن تمويل المشروع سيكون بنسبة 100% من البنوك المحلية. ويبلغ المحتوى المحلي للمشروع 50% في فترة التصميم والبناء، و50% ابتداءً من السنة الأولى للتشغيل التجاري وحتى نهاية السنة الخامسة، و70% في الفترة ما بعد السنة التشغيلية الخامسة وحتى نهاية العقد، موضحاً بالوقت ذاته أنه بلغ عدد مقدمي العروض (6) تحالفات منها (9) شركات محلية و(7) شركات عالمية.وقال: يمثل توقيع اتفاقيات التخصيص فرصة جديدة لتنويع النمو الاقتصادي وتوزيع منافعه على مختلف مناطق المملكة، وهذا عنصر رئيسي في تنظيم مشاريع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مبادرات برنامج التخصيص، وتنويع الاقتصاد الوطني يعد من أهم مقومات استدامته، مع أهمية الاستفادة كذلك من شراكة القطاعين العام والخاص في زيادة قدراتنا الاستثمارية بفاعلية وجذب الشركات العالمية الكبرى من جميع أنحاء العالم للاستثمار بالمملكة، ونحن على عتبة جديدة من النمو وخلق محتوى محلي لأبناء الوطن.من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة الماء والكهرباء المهندس خالد القريشي، إلى أن البدء بتشغيل المشروع متوقع في نهاية ديسمبر 2021، مبيناً أن المشروع يعمل بتقنية «نيريدا» وتوظيف الأساليب الحديثة، ويساهم في تقليل الضوضاء باستخدام الطرق المبتكرة، كما يدعم المحتوى المحلي عبر زيادة نسبة التوطين بالأعمال والموارد البشرية، ويسهم في توفير استهلاك الطاقة الكهربائية.
مشاركة :