أكدت الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تمسك بروكسل بالموقف الداعي إلى ضرورة حل الأزمة الفنزويلية بطرق سياسية، بعيدا عن استخدام القوة هناك. غوايدو بصدد مطالبة "مجموعة ليما" باستخدام القوة ضد "دكتاتورية مادورو" نائب الرئيس الأمريكي بصدد إعلان "خطوات ملموسة" إزاء الأزمة الفنزويلية وفي موجز صحفي، قالت المتحدثة باسم الدائرة، مايا كوسيانتشيتش: "إننا متمسكون بموقفنا السابق الداعي إلى ضرورة حل الأزمة في البلاد حلا سلميا بعيدا عن استخدام القوة.. ويتلخص موقفنا في وجوب تجنب أي تدخل عسكري" في فنزويلا. وقالت كوسيانتشيتش إن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده في إطار فريق الاتصال الدولي لتهيئة الظروف المواتية لتسوية الأزمة بطرق سلمية، بما في ذلك عبر تنظيم انتخابات جديدة في البلاد، إلى جانب الجهود الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني الصعب في هذا البلد. وأفادت المتحدثة بأن بروكسل ستستضيف، يوم الخميس المقبل، اجتماعا تحضيريا للقاء وزاري جديد لفريق الاتصال، مشيرة إلى أن موعد هذا اللقاء لم يحدد بعد. ويوم 23 يناير، أعلن رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الفنزويلي)، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للدولة بصلاحيات "حكومة مؤقتة". وأعلنت الولايات المتحدة وبلدان أخرى، بما فيها أكثر من 20 دولة أوروبية، اعترافها بغوايدو، فيما أكدت روسيا والصين ودول أخرى عدة دعمها للرئيس القائم، نيكولاس مادورو، باعتباره رئيسا شرعيا لبلاده. وأعلنت الولايات المتحدة أنها تنظر في "جميع الخيارات" لـ"إعادة الديمقراطية" إلى فنزويلا، فيما أبدى قادة المعارضة عزمهم على مطالبة دول أمريكا اللاتينية بـ"استخدام القوة ضد دكتاتورية مادورو"، إضافة إلى تعزيز الضغط على كاراكاس. المصدر: نوفوستي
مشاركة :