قال الدكتور محمد صالح هاشم عميد مركز التدريب في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ومساعد رئيس حزب (الحرية) لشئون التنظيم، إن القمة (العربية – الأوروبية) المنعقدة في شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من زعماء العرب وأوربا في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي حوار حقيقي للاستقرار الدولي، إذ جاءت في توقيت حرجاً للغاية لفتح ملفات مهمة بين العرب وأوروبا في مقدمتها (الإرهاب والهجرة غير الشرعية ) بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي .وأضاف (صالح) في تصريحات صحافية اليوم ،أن كلمة الرئيس السيسي في الافتتاح أكدت على أهمية التعاون العربي الأوروبي في مكافحة الإرهاب، إذ اعتبر الرئيس التطرف والإرهاب آفتان تهددان العالم كله والمنطقة العربية، ولذلك يجب توحيد الجهود للقضاء على التطرف التي يتطلب تضامن دولي من خلال (العرب وأوروبا).وأشار مساعد رئيس حزب (الحرية لشئون التنظيم) إلى أن هذا التجمع يؤكد على دور مصر في إقرار السلام ومحاربة التطرف محليا وإقليميا ودوليا ومحاولة لإيجاد تعاون اقتصادي مثمر بين العرب وأوربا وهو ما ظهر واضحا في الحضور العربي الأوروبي القوي على مستوى الزعماء ورؤساء الحكومات والذي يؤكد عودة الدولة المصرية القائدة المؤثرة .وأوضح ، عميد مركز التدريب في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن الملفات التي طرحت في المؤتمر توضح رؤية مصر تجاه القضايا العربية الشائكة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى الوضع في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من الدول العربية التي أصيبت بالتطرف والإرهاب وأهدرت ثرواتها ومقدرات شعوبها.واختتم "صالح " قائلا : مصر عادت إلى مكانتها الدولية بفكر وقيادة وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يعيد لمصر مكانتها في كل مكان بمساندة الوطنيين من أبناء الشعب المصري .
مشاركة :