رئيس مجلس الشورى يشيد بمضامين كلمة جلالة الملك المفدى في القمة العربية الأوربية

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الأوربية الأولى والتي بدأت أعمالها مساء أمس الأحد بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى على ما عكسته مضامين الكلمة السامية من دعم جلالة الملك المفدى لمزيد من التفاهم وتقارب الرأي للتوافق حول كيفية احتواء التحديات القائمة، والتي تلقي بظلالها على جهود التنمية المستدامة والشاملة، منوهًا بما أشار إليه جلالة الملك المفدى من امتلاك البحرين لتجربة واقعية في التسامح والتعددية والتعايش السلمي بين الأديان، والتي هي مصدر فخر واعتزاز لدى الجميع، بما يستدعي معه تكثيف الجهود تجاه حماية وتعزيز هذه القيم لإحلال السلام على المستوى العالمي. كما أكد معالي رئيس مجلس الشورى على ما ذهب إليه جلالته من ضرورة تقوية أوجه التحالف للقضاء على الإرهاب وعدم التهاون مع من يرعاه، والعمل على رفع مستويات التعاون والتنسيق الجماعي، وسيادة الاحترام المتبادل والتوازن في العلاقات الدولية والمصالح الاستراتيجية، والذي هو مطلب ملح لتحقيق الأمن الاستقرار والتنمية على مستوى العالم. وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن كامل الدعم والتأييد لموقف مملكة البحرين الذي أكده جلالته في كلمته السامية بشأن أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والذي هو من أهم أسباب تحقيق الاستقرار في المنطقة. ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بما أشار إليه جلالته من أهمية التصدي للإرهاب الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مبيناً أن تصاعد السلوك العدواني لهذا النظام، ومحاولاته التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورعايته للمنظمات الإرهابية وإثارته للفتن والنعرات الطائفية، واستهانته الواضحة بالأعراف والقوانين الدولية التي تقوم على حسن الجوار واحترام سيادة الدول، يعد من أكبر التحديات التي تواجه أمن المنطقة. وثمن معالي رئيس مجلس الشورى النتائج الطيبة التي خرج بها الاجتماع، والتي عكست الحرص المتبادل على تنمية العلاقات العربية الأوربية في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية والدولية التي ناقشتها القمة. وأعتبر معالي رئيس مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت عن القمة العربية الأوروبية الأولى تشكل منطلقا لعمل عربي أوروبي مشترك لمواجهة التحديات، والتي ينبغي أن تساند من خلال المؤسسات التشريعية بسن المزيد من التشريعات والقوانين والموافقة على الاتفاقيات والمعاهدات التي تعزز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، مبيناً أن مجلس الشورى سيبقى متابعاً ودعاماً للسياسة الخارجية للمملكة وما تقوم عليه من ثوابت والتزامات تجاه القضايا العربية والإسلامية.

مشاركة :