«وقفي» تطلق الجيل الجديد من منصتها المصرفية «أيون ديجيتال»

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت «وقفي» إحدى مقدمي خدمات التقنية المالية (الفنتك) الأسرع نموا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إنها أطلقت جيلها الجديد من المنصة المصرفية (أيون ديجيتال)، والتي تعتبر بمثابة منصة عبر الجوال يمكن من خلالها الحصول على الخدمات المصرفية بشكل آمن.ويتزامن هذا الإطلاق مع اتساع حيز أعمال (أيون) الذي وصل إلى السوق الإماراتية، وكذلك العمل على توقيع عقد رئيسي لسنوات عديدة مع مؤسسة مالية مهمة. وفي البحرين أيضا، بدأ كل من بيت التمويل الكويتي ومصرف إسلامي آخر بتطبيق منصة أيون ديجيتال.وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة آشر نظيم بهذه المناسبة: «تتمثل رسالة أيون في تمكين المؤسسات المصرفية الموجودة حالياً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من التحول بخطى واثقة نحو التقنية الرقمية، إذ تعمل أيون بطريقة سلسة مع الأنظمة المصرفية التقليدية الأساسية بحيث تمكن المؤسسات المصرفية من الوصول إلى التحول الرقمي بشكل سريع وبتكلفة مناسبة. إنها بمثابة منصة صممت خصيصا لتناسب بيئة الأعمال والقوانين واللوائح المنظمة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كانت النتائج الأولية مشجعة للغاية. وأصبحت المصارف لديها القدرة على تخطي حدود قاعدة عملائها التقليديين مع تقليل تكلفة الاستحواذ بنسبة تصل إلى 80%».أما بالنسبة للتأثير الإيجابي على الربحية فسرعان ما تشعر به المؤسسات المصرفية، ففي تقرير لها أشارت مؤسسة موديز مؤخراً إلى أن تباطؤ معدل النمو الاقتصادي وانحسار الطلب على الخدمات الائتمانية أدى إلى تضاعف المنافسة بين المودعين والمقترضين، والهبوط الشديد في أرباح المصارف في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت مؤسسة (ستاندرد آند بورز)، وهي أيضا إحدى المؤسسات الرائدة في مجال التحليلات المالية، إلا أنه من المتوقع أن تستقر ربحية المصارف في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عند مستوى منخفض مقارنة بما كان عليه الحال فيما مضى، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى زيادة تكلفة المخاطرة.وأضاف نظيم قائلا: «إن الطريق الوحيد المتاح أمام المصارف لتحقيق الاستدامة يكمن من خلال تقديم عروض منسجمة انسجاما تاما مع نمط الحياة الرقمية للعملاء، بحيث تصبح المصارف أكثر توجها نحو تقديم الخدمات المصرفية عن بعد. وبإمكان المصارف التي تطبق من خلال منصة أيون الدمج بين التهيئة الرقمية digital onboarding، والتعرف على العملاء بالتقنيات الرقمية digital KYC، وتقديم المنتجات ذات السياقات المختلفة، والبرامج الجاذبة للعملاء، والحملات القائمة على البيانات من أجل توفير تجربة متميزة لعملائها».كما تطلق أيون سمات جديدة تعتزم تجربتها أولا من خلال صندوق برامج مصرف البحرين المركزي. وتأتي مجالات الصيرفة المفتوحة، والصيرفة الرقمية القائمة على التعلم الذاتي للآلة والذكاء الاصطناعي في مقدمة جدول الأعمال. وأشار نظيم قائلا: «إن البحرين توفر فرصة ممتازة لمقدمي خدمات التقنية المالية، حيث يمكن تجربة منتجاتهم وتحقيق إما الفوز السريع أو الخسارة السريعة، وذلك بدوره يعطي مستثمرينا المزيد من الثقة في اتجاهنا».وأطلقت (أيون) أيضا نموذج المنصة - في هيئة - خدمة لإيصال أحدث الحلول العالمية إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أنه من شأن ذلك أن يجعل الابتكارات أقرب بدرجة كبيرة إلى متناول المصارف التي بإمكانها أن تطبق الحلول الجديدة بتكلفة ضئيلة. ويقصد بالنهج المعياري المرحلي إمكانية أن تبدأ المصارف بتطبيق أحد الحلول الابتكارية التي تحقق الدعم الأمثل لاستراتيجيتها. وتعد التهيئة الرقمية Digital onboarding بمثابة النموذج الأكثر شيوعا الذي يمكن من خلاله وصول العملاء في أقل من خمس دقائق إلى الخدمات المصرفية دون الحاجة إلى زيارة الفرع.وفي ردة فعل إيجابية أعطت الأسواق تصويتا قويا بالثقة، وقد سجلت أيون ديجيتال نجاحا ملحوظا في جولة التمويل التأسيسية (أ)، والتي شهدت تضاعف قيمة الشركة خمس مرات على مدار فترة 12 شهرا.

مشاركة :