نفجرت، اليوم الاثنين، قنبلة قرب منزل رئيس أركان الجيش اليمني في العاصمة المؤقتة عدن. ولم ترد بعدُ معلومات حول الأضرار التي سبَّبها الانفجار وفقًا لـ«العربية». من جهة أخرى، استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، رئيس الوزراء السويدي كيل ستيفان لوفن، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية الأوروبية المنعقدة بمدينة بشرم الشيخ المصرية. وأشاد الرئيس هادي بجهود السويد في الدفع بمسار السلام في اليمن من خلال استضافتها مشاورات استوكهولم، وما ترتب عليها من تفاهمات بشأن الموانئ والوضع في الحديدة، التي تعد خطوة أولى على طريق السلام الذي ينتظره اليمنيون، وفقًا لما ذكرته «سبأ». وأشار الرئيس اليمني إلى توجيهاته للفريق الحكومي الميداني بالتعاطي الإيجابي لتنفيذ خطوات الاتفاق رغم مماطلة وتسويف ميليشيا الحوثي الانقلابية من الالتزام بما تم الاتفاق عليه. ولفت الرئيس هادي إلى الخطوات والجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية من خلال صرف مرتبات مختلف الأجهزة الحكومية بمحافظة الحديدة والمحافظات التي لا تزال تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية لاعتبارات إنسانية، رغم عبث الميليشيات بموارد تلك المحافظات وتسخيرها لما يسمى مجهودها الحربي. وأكد الرئيس اليمني أهمية دعم السويد ودول الاتحاد الأوروبي لليمن لتجاوز محنته وأوضاعه الإنسانية وتقديم المساعدات الممكنة خلال مؤتمر المانحين الخاص باليمن الذي ينعقد بمدينة جنيف. من جانبه، اعرب رئيس الوزراء السويدي عن تقديره جهود الرئيس اليمني لتحقيق السلام في اليمن، مؤكدًا الالتزام الثابت لحكومة السويد تجاه اليمن في تجاوز محنتها وتحقيق السلام. وقال رئيس الوزراء اليمني: «نعمل مع الجميع من أجل تحقيق ذلك»، مؤكدًا مواصلة دعم السويد لليمن في مختلف الملفات، ومنها الجانبان الإنساني والتنموي، من خلال مؤتمر المانحين الذي يُعقَد في سويسرا؛ حيث تعمل السويد على إنجاح المؤتمر. وحضر اللقاء وزير الخارجية خالد اليماني، وسفير اليمن في القاهرة الدكتور محمد مارم، وسفير اليمن في بروكسل ورئيس بعثة اليمن لدى الاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى.