بدأ نجوم السينما في هوليوود، مساء الأحد، في التدفق على البساط الأحمر بمقر حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما في النسخة الواحدة والتسعين بمدينة لوس انجليس، والذي يقام بدون مقدم رئيسي للمرة الأولى منذ عقود. وتأمل الأكاديمية أن ينتعش الحدث مرة أخرى بعد حالة من الجلبة، تضمنت اعتذار الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم الحفل بعد إعادة نشر تعليقات قديمة له تحض على كراهية المثليين والسخرية منهم وظهور رد فعل عنيف بسبب محاولات تقليص زمن بث الحفل. وبدلاً من مضيف واحد، سيعتلي المسرح أكثر من 25 من مشاهير هوليوود، من بينهم ووبي جولدبيرج وتينا فاي وجنيفر لوبيز للإعلان عن اسماء الفائزين بالجوائز. وهناك العديد من الأعمال التي تعد "الاولى" في حفل هذا العام - الذي سيقام في مسرح دولبي بهوليوود، والمقرر بثه صباح الاثنين بتوقيت جرينيتش والتي أشاد بها النقاد، وقد تجذب المزيد من الاهتمام بالحفل. وتسبب فيلم "روما" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون 57/ عاما/ في إثارة حالة من الجدل، بسبب ترشحه للفوز بجائزة أفضل فيلم، رغم أنه فيلم ناطق بلغة أجنبية، كما أنه أول ترشيح للفوز بجائزة أفضل فيلم لعمل سينمائي مرتبط بخدمة "نتفليكس" لبث الافلام عبر الإنترنت. ويمكن أن يكون سبايك لي أول مخرج أمريكي من أصل أفريقي يحصل على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه فيلم "بلاك كلانسمان" حول محقق شرطة أمريكي من أصول إفريقية يتمكن ببراعة من اختراق منظمة "كلو كلاكس كلان" لذوي البشرة البيضاء. من ناحية أخرى، يعتبر فيلم "بلاك بانتر" الذي أصبح محورا ثقافيا بسبب تجسيده لشخصية بطل خارق من أصل أفريقي - هو أول فيلم من فئة أفلام البطل الخارق، يتم ترشيحه للفوز بجائزة أفضل فيلم، وهي أرفع جوائز هوليوود.