رئيس الوزراء يشهد إبرام عدة مذكرات تفاهم لتنشيط السياحة

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت «كتارا للضيافة» والمجلس الوطني للسياحة والخطوط الجوية القطرية وسلسلة فنادق ريكسوس، أمس، عدداً من مذكرات التفاهم مع منظمين ومشغلين للرحلات السياحية العالمية؛ بهدف تنشيط السياحة في دولة قطر، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية. ووقّع المذكرات كلّ من سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة «كتارا للضيافة»، وسعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والسيد فاتح تامينس مؤسس ورئيس مجلس إدارة سلسة فنادق ريكسوس، وبحضور سعادة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة كتارا للضيافة، والمدير العام والعضو المنتدب لشركة قطيفان للمشاريع.جاء التوقيع إثر قيام شركة كتارا للضيافة بتنظيم واستضافة عدد من منظمي ومشغلي الرحلات السياحة العالمية، بالتنسيق مع كل من «قطيفان للمشاريع» إحدى الشركات التابعة لها، وسلسة فنادق ريكسوس والخطوط الجوية القطرية والمجلس الوطني للسياحة و»اكتشف قطر»؛ حيث سبق التوقيع العديد من العروض التقديمية والنقاشات الاستراتيجية والاجتماعات، بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى مشروع جزيرة قطيفان الشمالية من كل الجهات المشاركة، لينتج عنه توقيع مذكرات التفاهم. جذب وتأتي هذه الاتفاقيات السياحية للعمل على جذب واستيعاب أكبر عدد من السياح، وتكليلاً لجهود كل من «كتارا للضيافة» و«قطيفان للمشاريع» والمجلس الوطني للسياحة والخطوط الجوية القطرية و«اكتشف قطر»، في إطار تنشيط وتطوير القطاع السياحي؛ وذلك لما تشهده الدولة من نهضة شاملة في جميع القطاعات وخاصة هذا القطاع والإقبال الملحوظ عليه في الآونة الأخيرة. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمذكرة الإدارة والتشغيل الموقعة بين «قطيفان للمشاريع» -الشركة المملوكة بالكامل لـ «كتارا للضيافة» والمسؤولة عن تطوير جزيرة قطيفان الشمالية وسلسة فنادق ريكسوس- والتي نصت على إدارة وتشغيل مجموعة من مشاريع جزيرة قطيفان الشمالية، ومنها الفندق والسوق والحديقة المائية ونادي الشاطئ. شواطئ وجدير بالذكر أن جزيرة قطيفان الشمالية هي جزء من مدينة لوسيل، وتضم سبعة شواطئ، الأمر الذي يجعل منها واجهة بحرية مميزة للمدينة، وتصل مساحة الجزيرة إلى 1.3 مليون متر مربع، وتمتد مساحة المشاريع في الجزيرة إلى 830 ألف متر مربع تقريباً. المونديال كما تأتي استضافة دولة قطر كأس العالم 2022 كأول دولة عربية مضيفة للمونديال على رأس هذه المشاريع؛ حيث تعمل قطيفان للمشاريع على توفير مرافق قادرة على استيعاب أكبر عدد من السياح، من خلال الفنادق والأسواق التجارية والمطاعم والمرافق الترفيهية الفريدة من نوعها، كمدينة الألعاب المائية، إضافة إلى المساحات الخضراء الشاسعة التي ستضفي جمالية وخصوصية على الجزيرة، بما يخدم رؤية قطر 2030 والقطاع السياحي، وذلك من خلال التوسع في العمران واستيعاب أكبر عدد من المشاريع التي تخدم قطاعات الدولة المختلفة. الباكر: «المجلس الوطني» يدعم فرص الاستثمار السياحي قال سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «سعداء بالشراكة والتعاون مع مجموعة كتارا للضيافة، ودعم خططها الاستثمارية، حيث يعمل المجلس الوطني للسياحة مع جميع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لدعم فرص الاستثمار السياحي، وتطوير تجارب سياحية جديدة تستفيد من مختلف المقومات التي تمتلكها قطر، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة، بما يمكنها من دعم الخطط الترويجية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية»، وأضاف: «يعمل المجلس الوطني للسياحة على تحقيق وحدة الرؤية بين مختلف القطاعات السياحية مثل الطيران والضيافة وغيرهما، بما يساهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية لقطاع السياحة في تحقيق تنمية سياحية مستدامة، وفي تعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية». ناصر بن عبدالرحمن: تطوير «قطيفان الشمالية» الأقرب إلى استاد لوسيل عقّب سعادة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل ثاني قائلاً: «إن اللقاء مع منظمي ومشغلي الرحلات السياحية يهدف إلى تنشيط قطاع السياحة في الدولة وما يشمله من خدمات، هذا القطاع المهم الذي لا شكّ يدعم قطاعات أخرى ويساهم بفاعلية في التسويق لقطر؛ حيث إن الدولة مقبلة على مشاريع عالمية ومهمة، لعل أبرزها مونديال قطر 2022 والذي تستضيفه كأول دولة عربية. ولذلك نعمل جاهدين في قطيفان للمشاريع على تطوير الجزيرة الأقرب لاستاد لوسيل، ألا وهي جزيرة قطيفان الشمالية. ولا ندخر جهداً في توفير مرافق قادرة على استيعاب أكبر عدد من السياح من خلال المشاريع التي ستقام في الجزيرة من فنادق ومطاعم وأسواق تجارية، إضافة للقرى المصممة خصيصاً للمشجعين، علاوة على الخدمات الترفيهية التي سترقى للمستويات العالمية المنافسة، وتماشياً مع الرؤية الوطنية للدولة 2030». كما أكد سعادته أن مبادرة «كتارا للضيافة» في استضافة منظمي ومشغلي الرحلات السياحية، نابعة من الاهتمام بتطوير القطاع السياحي ونتج عنها توقيع المذكرات، الأمر الذي يأتي في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها جميع قطاعات الدولة. نواف بن جاسم بن جبر: السياحة تسهم في تنشيط مختلف قطاعات الاقتصاد قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني: «نحن فخورون اليوم بالإعلان عن هذه الاتفاقيات والشراكات، والتي تمثّل التزامنا بالاستثمار في تطوير صناعة السياحة وتعزيز قطاع الضيافة لدولة قطر، يُنظر للاستثمار في القطاع السياحي بمختلف أشكاله باعتباره أحد أوجه الاستثمار الفاعل، والذي يتوجب الاهتمام به كونه من أكبر القطاعات مساهمة بالناتج المحلي العالمي، الأمر الذي جعله من أهم مصادر جلب رؤوس الأموال، والذي يدفع عجلة النمو الاقتصادي للأمام، ومساهمته في تلبية احتياجات باقي القطاعات وخدمة الاقتصاد الوطني، وهو ما توليه عناية خاصة». وأضاف: «للسياحة دور في زيادة طاقات الدول الإنتاجية وتنشيط حركة الإنتاج الصناعي والاستثمار في القطاعات الأخرى، وتمثّل مثل هذه المبادرات السياحية جزءاً لا يتجزأ من الاستثمار الكلي لأية دولة، لتحقيق الاستفادة القصوى من الأثر المضاعف للاستثمار السياحي على باقي القطاعات». وتملك «كتارا للضيافة» وتدير وتطور مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً. تامينس: تعزيز الشراكة مع «كتارا للضيافة» قال السيد فاتح تامينس: «في يناير 2019، أعلنا عن شراكتنا مع قطيفان للمشاريع المملوكة لكتارا للضيافة، لإدارة وتشغيل مجموعة من المشاريع في جزيرة قطيفان الشمالية، وهدفنا هو توفير ما يتطلبه القطاع السياحي، ونطمح في الإضافة لهذا القطاع الناهض كعادتنا في الدخول لأي سوق جديد. اليوم -وفي جزء من مهمتنا- نفخر بتعزيز شراكتنا مع كتارا للضيافة وشركائنا التجاريين بشكل وثيق، الأمر الذي من شأنه استمرار النمو. وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر لأصحاب السعادة والمديرين التنفيذين وأعضاء مجالس الإدارة على حسن استقبالهم لنا، كذلك منظمي ومشغلي الرحلات السياحية على انضمامهم إلينا، وأعتقد أن هذه الزيارة ستساهم في خلق فرص جديدة لاستكشاف منتجات وخدمات جديدة تدعم القطاع السياحي القطري وتنشطه، وتعمل على جذب السياح وإرضائهم بالشكل الذي يرقى للمستويات العالمية».;

مشاركة :