برعاية سموّ الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّلِ جلالة الملك للأعمال الخيريّة وشؤون الشّباب رئيسِ المجلس الأعلى للشّباب والرّياضة رئيسِ اللّجنة الأولمبيّة البحرينيّة، تنظّم مدارس الشّويفات الدّوليةّ (مجموعة سابس) البطولة الاقليميّة الثّانية عشرة للألعاب الرّياضيّة في مملكة البحرين من 4 أبريل حتّى السّابع منه 2019. ومن المتوقّع أن تشارك 25 مدرسة من مجموعة مدارس الشّويفات الدّوليّة (مجموعة سابس) من 13 بلدًا في أنحاء العالم (أذربيجان، مملكة البحرين، جمهوريّة مصر العربيّة، ألمانيا، الأردن، كردستان، لبنان، عُمان، باكستان، رومانيا، المملكة العربيّة السّعوديّة، كينيا، الإمارات العربيّة المتّحدة) ويبلغ عدد التّلامذة المشاركين من خارج مملكة البحرين ما يقارب 1000 رياضيّ بالإضافة الى المدرّبين والمختصّين وأهالي التّلامذة، وذلك فضلًا عن مشاركة مدارس خاصّة من مملكة البحرين تمّت دعوتهم خصّيصًا، إيمانًا بروح التّعاون والتّنسيق بين المدارس الخاصّة في مملكة البحرين في ظاهرة رياضيّة فريدة من نوعها، تتزامن مع الذّكرى المئويّة لانطلاق التّعليم في المملكة. ولقد دأبت مدارس الشّويفات الدّوليّة انطلاقًا من تشجيع الطّاقات الطّلّابيّة والشّبابيّة على تنظيم هذه البطولة الرّياضيّة كلّ عامين. وقد تمّ اختيار مملكة البحرين للبطولة الثّانية عشرة، نظرًا إلى ما تتمتّع به مملكة البحرين من مظاهر التّسامح والتّعايش السّلميّ والحريّة والاستقرار الأمنيّ من جهة، وإلى ما تتمتّع به مدرسة الشّويفات الدّوليّة في مملكة البحرين من إمكانيّات لوجستيّة وإداريّة ورياضيّة متخصّصة لاحتضان هذا الحدث الرّياضيّ الاقليميّ الكبير. وسوف تجري كلّ المسابقات الرّياضيّة على ملاعب مدرسة الشّويفات الدّولية (جزر أمواج) وفي صالاتها ومسابحها بمملكة البحرين وسوف يرافق البطولةَ برنامجٌ متنوّعٌ يضمّ زيارة الأماكن السّياحيّة والتّراثيّة في مملكة البحرين كما سيتمّ عرض للتّراث البحرينيّ الأصيل خلال أيّام البطولة، من أجل تعريف زوّار المملكة بالتّراث الشّعبيّ والإرث الحضاريّ التّاريخيّ لمملكة البحرين. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة سابس الاقليميّة هي البطولة الرّياضيّة التي تتيح للتّلامذة في مدارس سابس عرض مواهبهم الرّياضيّة من خلال ممارسة الرّوح الفريقيّة والتّعاون، والمنافسة الرّياضيّة الشّريفة عبر سلسلةٍ من التّحديات الرّياضيّة في خمس مسابقات رياضيّة هي: كرة القدم، وكرة السّلّة، والمسار، والميدان، والسّباحة.
مشاركة :