بدأت أمس (الإثنين)، أولى جولات «مسابقة شاعر حلوة الجوف»، التي أطلقها «مهرجان تمور الجوف السادس» بتنظيم بلدية دومة الجندل تحت عنوان «ربيع الجوف بحلوتها». ويتنافس على لقب «شاعر حلوة الجوف» 33 شاعراً وشاعرة من مناطق عدة من المملكة. وانطلقت التصفيات على مسرح فعاليات مهرجان تمور الجوف السادس، للظفر باللقب عبر تقييم لجنة التحكيم المكونة من الشعراء: عبدالرزاق الهذيل، وعودة الحسن، وعيد الزارع، وشارك في تصفيات اليوم الأول 12 شاعراً من مدينة بيشة، ومن المنطقة الشرقية، وتأهل ثلاثة منهم، وهم: بدر صالح المنيع، ونجم السمرين، وماجدة الدهام. وباركت اللجنة الإعلامية الفوز للمتأهلين، متمنين حظاً أوفر لمن لم يحالفه الفوز في تصفيات اليوم الأول. ودعت اللجنة الجميع لحضور تصفيات اليومين الثاني والثالث على مسرح الفعاليات، إلى حين نهاية أيام مهرجان تمور الجوف السادس. وشكل المهرجان هدفاً اقتصادياً لرواد ورائدات الأعمال، منذ انطلاقته الأربعاء الماضي ويستمر حتى الثاني من أذار (مارس) المقبل. ولفت انتباه زوار المهرجان مشاركة مجموعة كبيرة من الشبان والفتيات السعوديين في ساحة المهرجان، وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يجدون مردوداً اقتصادياً جيداً، لما يشهده المهرجان من إقبال كبير من الزوار. وأكد رئيس اللجان المنظمة رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد إبراهيم العنزي، أن مهرجان تمور الجوف السادس حرص على إتاحة الفرصة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لتحفيزهم، والمساهمة في تحقيق مشاريع التوطين وفق توجهات «رؤية 2030». وتنوعت المتاجر في عدد من الأنشطة المختلفة، منها صيانة الجوالات والتصوير والرسم وبيع الطعام وغيره، فعلى صعيد قطاع بيع الطعام تشارك عربات الطعام (فود ترك)، التي تلقى إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان ورواده. وقدم شباب يديرون عربات الطعام شكرهم للجان المنظمة، مبدين إعجابهم بالإقبال الكبير من زوار المهرجان.