أوضحت بلدية الجبيل، أنها تعمل على إعادة تأهيل وتطوير الطرق، ومنها شارع الملك عبدالعزيز وشارع أبو بكر الصديق، وذلك ضمن برنامج صيانة الشوارع في المحافظة، في حين أزالت بلدية الخفجي 28 منزلاً آيلا للسقوط. وأشار رئيس البلدية المهندس صالح القرني، إلى استمرار أعمال السفلتة ضمن مشروع صيانة الشوارع وأن العمل جارٍ حالياً في أحياء المحافظة، وتسعى البلدية من خلال استراتيجية وخطة عمل متكاملة وشاملة إلى تغطية كامل مناطق المحافظة التي لابد من صيانتها بين الحين والآخر، لافتاً إلى أن البلدية لديها جدول وخطة زمنية تعطي الأولوية للأحياء المتضررة، وذلك بسفلتة أجزاء كبيرة من الشوارع وإستبدال أرصفتها وإعادة الطلاء بالشكل الجمالي للشوارع الرئيسة وتسعى جاهدة من خلال خطة شاملة إلى تغطية كامل مناطق المحافظة. من جهة أخرى، تواصل بلدية جوف بني هاجر حملاتها التفتيشية على المنشآت التجارية، ونفذت حملة أخيراً ضُبط خلالها عدد من المصانع والورش غير المرخصة لمخالفتها الاشتراطات الفنية، وسجلت العديد من الملاحظات على بعض المحال التجارية المخالفة للإشتراطات الصحية. وذكر رئيس بلدية جوف بني هاجر المهندس محمد اليامي، أن الحملة أسفرت عن إغلاق خمسة محال، من بينهم مصانع أسمنت وورش حداده والومنيوم، مؤكداً حرص البلدية على متابعة جميع الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة والأسواق والمنشآت غير المرخصة ذات الأثر الصحي السلبي، ورصد وإغلاق المواقع العشوائية التي تمارس نشاطها من دون استيفاء الشروط الصحية والفنية. إلى ذلك، بدأت بلدية محافظة الخفجي استكمال إزالة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة لمشروع إزالة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة ضمن برنامج صيانة المباني والمرافق والمنشآت، إذ أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد الحميداني أن لجنة المنازل المهجورة لمشروع إزالة المباني حصرت 28 منزلاً مهجوراً في أحياء متفرقة من المحافظة. وبين الحميداني بن البلدية تزيل حالياً بإزالة المباني التي حصرتها لجنة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة والتي تشكل خطراً على الأحياء السكنية.