تحت العنوان أعلاه، كتبت آنا كوروليوفا، في "إكسبرت أونلاين"، حول حظوظ خط أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي 2" بالبقاء على الرغم من الضغوط الأمريكية. وجاء في المقال: قال وزير التنمية الاقتصادية الروسية، مكسيم أورشكين، خلال كلمته في مؤتمر "روسيا التنافسية- طرق جديدة" في برلين، إن الثقة التي فقدت جزئياً في الفترة 2014-2015 بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، بدأت تستعاد. جاء هذا التصريح في سياق مناقشة التعديلات على توجيهات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالغاز، والتي، وفقا للوزير الروسي، لن تمنع تنفيذ السيل الشمالي 2. تشمل التغييرات المتفق عليها لتوجيهات الاتحاد الأوروبي تعديلا ألمانيا فرنسيا، يتمثل جوهره في أن تخضع الأجزاء البحرية من خطوط أنابيب الغاز أيضا لقواعد الاتحاد الأوروبي. ولكن، من أجل ألا يتسبب ذلك بمشكلات في الواقع، تم تغيير القواعد نفسها. أي من أجل الالتزام بالقانون تم تعديله، كما يقول كبير المحللين في شركة TeleTrade Trade Company ، بيوتر بوشكاريوف. وجوهر المسألة، وفقا لبوشكاريوف، في أن قضية القيود (الإلزام بمشاركة طرف ثالث في المشروع، في هذه الحالة سيكون منافسا لشركة غاز بروم في ضخ الغاز) يمكن إزالتها بتفويض الدولة الأخيرة في مسار خط الأنابيب البحرية. وهكذا، يكفي لشركة غازبروم تسوية الأمور كلها بالاتفاق مع الزملاء الألمان، وتثبيت ذلك في اتفاق مع السلطات الألمانية. ولن تكون هناك مشاكل أو عثرات، بفضل توافر الثقة والمصلحة الاقتصادية المباشرة، سواء لدى ألمانيا نفسها أو لدى الدول الأخرى، في وصول الوقود الأزرق من روسيا بحرّية وأسعار معقولة. الطلب على الغاز، كبير، فالحقول في بحر الشمال بالمياه الإقليمية الدنماركية استنفذت تقريبا. وبالتالي، فمن المؤكد أن السيل الشمالي 2 سيعمل بكامل طاقته، وسيكون كل شيء على ما يرام. ضمان أن يسير كل شيء بسلاسة وتوصيف آليات ضمان ذلك، شكلت موضوع اتفاقات معقدة بين دول الاتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك، كما يقول بوشكاريوف، تم التوصل إلى حل بيروقراطي خالص، يرضي بروكسل والأطراف صاحبة المصلحة في الغاز. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
مشاركة :