منتدى مسك يجمع 13 دولة لمواجهة تزييف المحتوى الإعلامي

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن حزمة من الإسهامات والأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي بوسائل الإعلام وما صاحبها من تطورات على جميع الأصعدة، يواجه منتدى مسك للإعلام غدا ممارسات تزييف المحتوى الإعلامي، بالدفع بعدد من الخبراء في القطاع الإعلامي والمهتمين بصناعة المحتوى، لإيجاد أفكار وخطط تكفل صد انتشار أشكال وصور التزييف الإعلامي والحد من انتشاره. وخلال المنتدى الذي ينظمه مركز المبادرات "مسك الخيرية"، يبحث مشاركون عوامل صناعة الرأي العام، وإبراز واقع انتقال حال الإعلام من الطريقة التقليدية إلى السريعة، المتمثلة في انتشار المعلومة بشكل أسرع مما هو عليه من ذي قبل. وسيشارك في المنتدى 47 متحدثا من 13 دولة، من بينهم رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، ووزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي. ومن المنتظر أن يشهد المنتدى مشاركات دولية، حيث سيشارك نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة صن شيف فيكرام كامكا، والخبير الاستراتيجي في مجال الابتكار أندرسون سورمان نيلسون، والناشط الإعلامي عبر الانترنت زاك كينج، إضافة إلى متحدثين آخرين. وسيناقش عدد من الجلسات نشر الوعي في المجتمعات العربية عبر فتح باب التواصل المباشر بين خبراء الإعلام والمتلقين من جمهور المنتدى المهتمين بصناعة الإعلام، في خطوة تعكس اهتمام مركز المبادرات في مؤسسة "مسك الخيرية" بتوعية الإنسان، ودفعه لأن يكون عنصرا منتجا وإيجابيا في مجتمعه. ويركز المنتدى على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المجتمعات، ضمن بيئة تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع خبراء وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الآراء والرؤى معهم ضمن برنامج مكثف ليوم واحد. ولم يغفل المنتدى الإعلامي عامل بناء مهارات الشباب السعودي من خلال تشجيع تبادل الأفكار الإبداعية الجديدة باستخدام أساليب استكشافية وتفاعلية وتعاونية. وخلال أكثر من 33 فقرة ما بين جلسات حوارية، وورش عمل، وجلسات خبراء، يتطلع منتدى مسك للإعلام عبر فتح الباب لصانعي الإعلام الرقمي والمحتوى في العالم العربي، للبحث في كيفية تحول هذا المجال إلى صناعة فاعلة في صنع حياة الإنسان، والتأثير عليها على حد سواء. ويسعى المنتدى إلى نقاش إحدى أنجح الحملات التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2018، والبحث في أبرز خصائص تلك الحملة، وما هي التوجهات الجديدة التي ستحدد ملامح الانتشار السريع لحملات وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2019. وسيناقش تطوير المحتوى في عصر الفيديو، وكيفية تطور المحتوى في عالم الإبهار البصري وتحول الفيديو بشكل متسارع إلى عنصر مفضل للمحتوى الترفيهي لدى الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي ورشة عمل على هامش منتدى مسك للإعلام يتعرف الحضور على أهمية قرارات التمويل بالنسبة إلى رواد الأعمال، وكذلك مصادر التمويل المختلفة التي يمكنهم اللجوء إليها لتمويل مشاريعهم المبدعة في مجال التواصل الاجتماعي، والسعي وراء اكتشاف أنواع التمويل المتاحة لرواد الأعمال لتحدث فرقا حقيقيا في آلية سير عملياتهم، وتعزيز فرصهم في الحصول على تمويل مستقبلي. كما أن ألعاب الفيديو وما لها من تأثير على حياة الفرد، ولا سيما صغار السن، ستكون أحد محاور النقاش في جلسة متخصصة، حيث شهدت ألعاب الفيديو في المملكة تحولات وتقاربا بين عالمين، إضافة إلى استعراض سياقات تطور هذه الألعاب في المستقبل، في ظل التطور المستمر للتكنولوجيا. يذكر أن المنتدى يعد امتدادا لملتقيي "مغردون" و"شوف" السنويين، اللذين أطلقهما مركز المبادرات في مسك الخيرية منذ عام 2013، حيث استكشفا إمكانات استخدام وسائل الإعلام الجديدة لإحداث أثر اجتماعي، وقدما لآلاف الشباب خلال خمس سنوات متتالية الإلهام والتحفيز والتشجيع على الإبداع من خلال مئات المتحدثين الملهمين الذين شاركوا أفكارهم ورؤاهم حول عدد من الموضوعات. أبرز محاور المنتدى؟ ـ تأثير وسائل الإعلام التقليدية بين الأمس واليوم. ـ إسهام الإعلام في صناعة الحقيقة. ـ إسهام الإعلام بوسائله الجديدة في صناعة الرأي العام. ـ الحملات التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2018. ـ التوجهات الجديدة لحملات وسائل التواصل الاجتماعي. ـ إسهام التقنيات الجديدة وتطور الإعلام في دفع العمليات البنكية للبنوك. ـ تأثير ألعاب الفيديو على الجيل الجديد. أبرز إسهامات المنتدى: ـ تسليط الضوء على مدى قدرة تأثير وسائل التواصل على حياة الفرد والمجتمع. ـ إتاحة بيئة تفاعلية لتبادل الرؤى والثقافات المختلفة. ـ تطوير مهارات الشباب السعودي. ـ تشجيع تبادل الأفكار الإبداعية عبر أساليب تفاعلية وتعاونية.

مشاركة :