احتفلت سفارات الكويت لدى المملكة المتحدة وغانا وباكستان بالعيد الوطني الـ58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ28 للتحرير ومرور 13 سنة على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم. وأقام سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان حفل استقبال، ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء. وأشار السفير الدويسان الى أن حضور وفود كبيرة من الشخصيات البريطانية والديبلوماسيين الغربيين والعرب لمشاركة فرحة الشعب الكويتي بعيده الوطني انعكاس لمدى الاحترام والتقدير الذي يكنه العالم لدولة الكويت الانسانية قيادة وشعبا. وجدد التأكيد على متانة وعمق العلاقات البريطانية الكويتية التاريخية قائلا إن "الكويت تتمتع بعلاقات متميزة مع بريطانيا في مختلف المجالات وإن الكويتيين لن ينسوا مواقف بريطانيا العادلة والمؤيدة للكويت على مر التاريخ". وأشار الى دور الكويت الفاعل والمتميز في الأحداث الإقليمية والدولية وهذا مشهود لها من كل دول العالم، معربا عن أمله في أن ينعم الشعب الكويتي دائما وأبدا بالرخاء والوئام والاستقرار. من جهته، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع توبايس الوود عمق العلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا والكويت، مشيرا الى حرص مسؤولي البلدين على تعزيرها على الأصعدة كافة. وقال إن البلدين يستعدان للاحتفال منتصف شهر يونيو المقبل في العاصمة البريطانية بالذكرى 120 لمعاهدة الحماية والصداقة التي تربط البلدين الصديقين. وفي غانا أقامت سفارة دولة الكويت احتفالاتها السنوية بمناسبة الأعياد الوطنية، وألقى سفير الكويت لدى غانا محمد الفيلكاوي كلمة ضمنها تاريخ العلاقات الكويتية الغانية والمراحل التي مرة على هذه العلاقات حتى الآن. كما ألقى ضيف الشرف وممثل الحكومة الغانية في هذه الاحتفالات وزير الدفاع دومينك نيتيول كلمة الحكومة الغانية والتي سرد من خلالها المكانة التي تحظى بها دولة الكويت على الاصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وقد حضر هذه الاحتفالات الوطنية في العاصمة الغانية أكرا جمع ولفيف من المسؤوليين والديبلوماسيين والمقيمين في جمهورية غانا الصديقة. أما في باكستان فقد أقام السفير نصار المطيري حفل استقبال في العاصمة الاتحادية إسلام اباد حضره سفراء وديبلوماسيون من عدة دول وقيادات سياسية باكستانية بارزة. وتقدم السفير المطيري في كلمته خلال الحفل بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وحكومة وشعب الكويت بهذه المناسبة. وقال إنه في الوقت الذي تؤدي الكويت دورا محوريا إقليميا ودوليا فإن شعبها يعتمد بشكل كلي على المبادئ التوجيهية والسياسات الحكيمة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وسلط السفير المطيري الضوء على رؤية سمو الأمير حول التنمية الاقتصادية للبلاد والتي تهدف الى تحويل الكويت الى مركز إقليمي ودولي للتمويل والأعمال. واستذكر السفير المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال زيارة سمو أمير البلاد الى باكستان عام 2006 وزيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الى باكستان عام 2013 واللتين ساهمتا بتعميق العلاقات بين البلدين. وقال ان الكويت اكدت دورها الداعم والهادف الى مواجهة التهديدات المحيطة بالمنطقة والعمل على تسوية النزاعات سلميا وكذا نبذ العنف والإرهاب، معربا عن أمله في إحراز مزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين. بدوره، قال وزير الطاقة الباكستاني عمر أيوب خان "إنني اشعر بالفخر لدعوتي كضيف رئيسي في هذا الحفل الجميل ونيابة عن حكومة وشعب باكستان أهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة". وأضاف "نحن دائما نريد تعزيز العلاقات بين البلدين والمضي بها الى آفاق أرحب". ولفت الى رؤية رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المؤيدة لقطاع الأعمال في باكستان، قائلا ان بلاده لديها فرص عمل كبيرة لرجال الأعمال الكويتيين.
مشاركة :