صحيفة: القمة العربية - الأوروبية بشرم الشيخ تؤكد استعادة مصر لعافيتها

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة " الوطن " الإماراتية " إن القمة العربية – الأوروبية الأولى التي اختتمت فعالياتها أمس الاثنين بمدينة شرم الشيخ رسخت العديد من البديهيات منها أن مصر التي استضافت القمة قد استعادت عافيتها وتسير في الطريق الصحيح وأن وجودها وثقلها العربي والدولي يخدم القضايا القومية".وأضافت الصحيفة - فى تعليق لها اليوم علي القمة - أن القمة جاءت أيضا لتضع حداً للمزايدين ومن يتاجرون بقضايا العرب حيث جددت التأكيد العربي المطلق الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى في التوجه العربي رغم كل الملفات والأزمات والتحديات وأن الحل يتمثل بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وفق جميع القرارات الدولية ذات الصلة".وأكدت الصحيفة أن القضية الفلسطينية قضية عربية بالدرجة الأولى وهي امتحان للضمير العالمي وجميع الدول التي تريد أن تسود العدالة وهي لأهلها الذين يتحملون وحشية الاحتلال منذ عقود وليست للمتاجرين بها سواء أكانت حركات مثل "حماس" الإخوانية أو أنظمة مثل إيران التي لم تتوقف عن محاولة تدمير القضية واستغلالها للمتاجرة.وأضافت الصحيفة أنه كذلك كان التأكيد على ضرورة إنجاز الحلول السياسية للأزمات ووضع حد للتدخلات الخارجية وخاصة التي تقوم بها إيران بسياستها العدوانية القائمة على التوسع لأن ذلك يعني تحول الشرق الأوسط من منطقة تعج بالأزمات إلى النجاحات والإنجازات كما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأشارت إلى أن العلاقات الأوروبية العربية علاقات عريقة تعود إلى عقود من التفاهم والتحالف والتطابق في المواقف على الصعد كافة تجاه الكثير من القضايا ويمكن عبر تفعيل التعاون المشترك تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية .وشددت "الوطن " في ختام تعليقها على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية من بعض الدول ، وهي معروفة ، حسب الصحيفة ، وأشارت إلي عددا من الدول العربية سارع باتخاذ مواقف واضحة استشعاراً منها لما تمثله أنظمة تلك الدول من مخاطر لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها ، وإن كان الموقف الأوروبي لا يزال يحتاج شجاعة أكثر وضرورة أخذ إجراءات أكثر فاعلية وموقف علني للتعامل مع تلك الأنظمة بما تستحق خاصة بعد أن تم استنفاد جميع السبل لدفع تلك الأنظمة المعروفة لتصحيح سياستها ونهجها.

مشاركة :