أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن أهمية انعقاد القمة العربية الأوروبية الاولى بشرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، تكمن في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية والدول الاوروبية في العديد من القضايا والمواضيع السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الارهاب.وشدد آل الشيخ في تصريح حصري لـ«الأيام» على أن هذه القمة سوف تدشن مرحلة جديدة من العمل العربي الأوروبي المشترك لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وكذلك تكمن أهميتها في العمل على تنسيق المواقف بينهما فيما يتعلق بالملفات السياسة والاقتصادية والأمنية ومكافحة الارهاب، وخصوصاً قضية فلسطين، والهجرة غير المشروعة.وبين آل الشيخ أن مشاركة بلاده في القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، تأتي من منطلق ثقلها السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم. ويؤكد حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى القمة، أهمية القمة العربية الاوروبية، وسعي المملكة الدائم نحو الانفتاح والتعاون والتنمية والسلام مع دول العالم، فضلا عن ان المملكة تشارك في هذه القمة لما لها من ثقل ومكانة عربية ودولية، باعتبار انها دولة منفتحة على الثقافات المختلفة، وعلى استعداد كامل لدعم جسور التعاون مع أوروبا في كافة المجالات الممكنة.وردًّا على سؤال حول صدور الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة الامريكية، كأول امرأة سعودية تتولى المنصب، وصف آل الشيخ هذا التعيين بأنه «دليل على إيمان حكومة المملكة بقدرة وكفاءة المرأة السعودية على العمل في كافة المجالات، ومنحها الثقة التامة لما تتمتع به من قدرات ومميزات تؤهلها لتمثيل وطنها في جميع دول العالم».وأكد السفير السعودي أن اختيار الأميرة ريما بنت بندر لهذا المنصب جاء نظير ما تتمتع به من شخصية مميزة، وحضور قوي، ووعي مجتمعي، وثقافة عميقة، و«كاريزما» خاصة تعلمتها من اسرتها العريقة، فوالدها سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفير سابق للمملكة لدى الولايات المتحدة الامريكية لمدة (22) عاماً، والأمير ريما خريجة جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا الى ان الاميرة ريما بنت بندر سبق لها أن عملت في الشأن العام، حيث تولت عدة مناصب منها منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي.