أجواء الدمام تميل للبرودة ليلا وانحسار الغبار غدا

  • 2/26/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنشط الرياح الشمالية الشرقية اليوم ومتقلبة الاتجاهات -بإذن الله-، وتؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار في المنطقتين الوسطى والشرقية، ويساعد ذلك على انخفاض طفيف في درجات الحرارة، فيما تتأثر حاضرة الدمام بالحالة الجوية وتستقر درجة الحرارة الصغرى ليلا خلال نهاية الاسبوع، وتسجل أقل من معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام، حيث تميل الأجواء إلى البرودة، خاصة مع تراجع نسبة الرطوبة حاليا، وهبوب نسيم البحر نظرا لقرب المسافة، وتكون سماء المملكة خالية من الغيوم حتى يوم السبت المقبل، باستثناء بعض الأجزاء وأطراف الجنوب الغربي، وتتشكل السحب المتوسطة والعالية بين وقت وآخر، واحتمال زخات من الأمطار -إن شاء الله تعالى- تشمل منطقتي المدينة النبوية والقصيم وقد تمتد نحو الأطراف الشمالية، كما ترتفع درجات الحرارة اليوم في المناطق الشمالية الغربية والغربية، وتتحول الأجواء إلى دافئة نسبيا مصحوبة برياح جنوبية غربية. من جهتهم، يشير متابعو الأحوال الجوية، إلى انحسار موجة الغبار تدريجيا اعتبارا من غد الجمعة -بمشيئة الله-، ومن ثم يسود الاستقرار في معظم مناطق المملكة بشكل مؤقت، الذي يسبق ارتفاعا حادا في درجات الحرارة الاسبوع القادم، حيث تعاود الكتل الهوائية الحارة والجافة الاندفاع إلى المملكة، والتي تكون مترافقة بموجات الغبار، نتيجة تأثير المنخفضات المتوسطية، التي تكون مصحوبة بنشاط رياح جنوبية غربية ومتقلبة الاتجاهات، وتعمل تعكير الأجواء بالأتربة المثارة، مع احتمال تشكل الضباب الصباحي أحياناً في سواحل الخليج العربي، والذي يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية، بما يعني وفق خبراء الطقس، أن الأيام القادمة تمثل حالة مستمرة في خصائصها الجوية المتشابهة، حيث يتسبب المنخفض الحالي في عدم الاستقرار الجوي حتى نهاية اليوم الخميس، وذلك بعد أن تأثرت العديد من المناطق في الأيام القليلة الماضية بعواصف رملية قوية، ومعاودة هجمات الغبار بشكل كثيف تباعا في الأيام المقبلة. وتعد أجواء الفترة الحالية متوافقة مع موسم زراعي له خصوصيته في المنطقة الشرقية منذ القديم، حيث تمثل منزلة «سعد بلع» من نوء العقارب مرحلة الخروج من الظروف الشتائية في نهاية الفصل البارد، وبالتالي بداية تلقيح وزراعة فسائل النخيل وأنواع الخضروات، كما عُرفت أيام هذه المنزلة، بتكرار هبوب الرياح المثيرة للغبار، واحتمال هطول الأمطار وكثرة العشب وزهو الربيع، إضافة إلى أن هبوب الرياح الشمالية من شأنها أن تجلب ترطيبا وبرودة نسبية على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من المملكة، حتى نهاية أيام هذه المنزلة الأخيرة بفصل الشتاء في السابع من مارس وفق الحسابات الفلكية، وتستمر زيادة ساعات النهار حاليا بمعدل دقيقة و23 ثانية بشكل يومي، وتنقلب الرياح الشمالية النشطة اليوم، وتتسم بالبرودة ويتوقع استمرارها حتى غد الجمعة -بإذن الله-.

مشاركة :