تركي الفيصل: المنهج السعودي القويم يستمد منهجه من كتاب الله وسنة رسوله

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، وهي تعاني من حروب ضدها بسبب اختلاف المنهج، والمبدأ والدين، مشيراً إلى أن قادة هذه البلاد بدءً من الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ، حتى العهد الزاخر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله- وهم يسيرون وفق نهج واضح قويم، دستوره كتاب الله، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.وتطرق سموه خلال مشاركته في الجلسة الأولى من منتدى مسك للإعلام، أدارتها الجلسة المذيعة ريما مكتبي بعنوان (توظيف الإعلام في التصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار) إلى خطورة التعاطي مع الإعلام، بدون التثبت والتحقق منصدق المعلومة، إضافة إلى الخطر الكبير مما تسببه الحروب السيبرانية التي تؤدي إلى ما هو أسوأ من ناحية التدمير.وقال سموه:"إننا لا يمكن في وقتنا الحاضر منع المعلومة أياً كان مصدرها، فهناك تسريبات ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، ومسألة السيطرة على المعلومات أمر صعب جدا، والأفضل أن يتم وضع قوانين لمن يدلي بمعلومات، وتسريبات مضللة.وأثنى سموه على جهود وزارة الإعلام في إعطاء الصورة الحقيقية عن المملكة، مبيناً أن الطريق طويل، ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وقال: "نحن الآن نسير على الطريق الصحيح، والانفتاح على العالم، كما أننا قمنا وما نزال نوجه الدعوات للعالم قاطبة حتى يأتوا ويروا المملكة، والمجتمع على صورته الحقيقية، صورة التسامح، ونحن بهذا الصدد أقمنا البرامج المختلفة، واستضفنا الشباب من مختلف أنحاء العالم، ووجهنا الدعوات لهم، لحضور المهرجانات المختلفة التي تقام على أرض المملكة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مهرجان شتاء طنطورة الناجح بكل المقاييس.وخاطب سموه الشباب السعودي الذين هم مستقبل المملكة ودعاهم إلى الدفاع عن وطنهم في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على القيم التي تميز المجتمع، والمحافظة عليه، وحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة عليه التي لا تتناسب مع المجتمع وقيمه.

مشاركة :