ثمنالبروفيسورزهيربنعبداللهرهبينيرئيسالجمعيةالسعوديةللطبالوراثي،أهميةالتعاونمعالجمعيةالسعوديةلطبالأطفالحديثيالولادةنحوتنسيقحراكالجمعيتينلترجمةجهودالدولة،فيمايخصمواجهةالأمراضالوراثيةوالإستقلابية،والمشاركةبكلماهوجديدمنبحوثعلميةوخبراتطبيةللعملعلىزيادةالوعيالمجتمعيتجاهتلكالأمراضقبلحدوثها. جاءذلكفيمحاضرتهالتيحملتعنوان "طرقالوقايةمنالأمراضالوراثية" التيأستضافتهاالجمعيةالسعوديةلطبالأطفالحديثيالولادة،قدمفيها "رهبيني" فكرةشاملةعنالنظامالصحيفيالمملكةبشكلعام،والإستراتيجيةالصحيةللأمراضالوراثية،مشيراًإلىمابادرتبهحكومتنانحومواجهةالأمراضالوراثية،مناستحداثفحصماقبلالزواجلمرضيالأنيمياءالمنجليةوأنيمياالبحرالأبيضالمتوسط. تلاهبرنامجالفحصالمبكرللمواليدوالذييكشفاليومعن 17 مرضاًوراثياً. ودعاإلىالتوسعفيالأمراضالتيتفحصماقبلالزواجبحيثتتجاوزمرضيالأنيمياءالمنجليةوأنيمياالبحرالأبيضالمتوسط،لتصبح 20 مرضاًحسبماكشفتهإحصاءاتدراسةالجينومالبشريالسعودي،موضحاًأنإضافةهذهالأمراضللفحصسيؤديإلىالزواجالصحيوتفاديالأمراضالوراثيةقبلحدوثالحمل. كماعرض "رهبيني" فيمحاضرتهلطرقوقائيةأخرىخاصةللمتزوجين،ومنهاتقنيةطفلالأنابيبوهيذاتالتقنيةالتيتستخدمللعقمغيرأنهاتختلففيفحصالأجنةالمكونةلمرضالعائلة،بحيثيتماستبعادالأجنةالمصابةبالأمراضالوراثيةويزرعإثنينمنالأجنةالسليمةفيرحمالأم،ومتابعةالحملمنبعدذلك،ونوهإلىالنتائجالجيدةفيذلكوالتيكشفتهاالإحصاءاتالموجودةفيالمراكزالصحية،بالإضافةإلىالفحصالوقائيأثناءالحملمنخلالأخذعينةمنالمشيمةفيالأسبوعالعاشر،أوعينةفيالأسبوعالخامسعشرمنالحملمنالخلاياالموجودةفيالسائلالأمينوسي،وهوسائلالحياةالذييسبحفيهالجنينطولفترةالحملفيالرحمودراسةالطفرةالوراثيةللجنين،فإذاكانالجنينسليماًفيكملالحمل،وإنكانالجنينمصاباًفبالإمكانإجهاضالحملإذاتماكتشافالأمراضالتيلايرجىبرؤها،وذلكحسبالفتوىالموجودةمنهيئةكبارالعلماء،والتيأقرتذلكبعدوضعالضوابطالمعينةلمثلهذاالإجراء. وأختتم "رهبيني" محاضرتهبعددمنالتوصياتالهامةومنهاالتوسعفيالأمراضالوراثيةالتييمكنفحصهاقبلالزواج،والأمراضالتيتفحصمبكراعندالمواليد،ودفععجلةالتقنياتالوقائيةالأخرىللمتزوجين،بالإضافةإلىتدريبالأطباءفيتخصصالوراثة،وايجادكادرمنالمرشدينالوراثيينوأخصائييالتغذيةللأمراضالإستقلابية،ودعمبرنامجالإرشادالوراثيوزيادةأعدادالخريجينفيهذاالمجال.
مشاركة :