تفتتح جامعة القاهرة، مساء الخميس المقبل تجديدات مقر حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالتزامن مع تخريج 11 شركة ناشئة ببرنامج الاحتضان في الدورة الثانية لبرنامج حاضنة الأعمال، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.ويحضر الاحتفالية الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة هبه مدحت المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة أعمال الكلية، وممثلي شركاء الحاضنة، والشخصيات العامة ذات الصلة بمشروعات ريادة الأعمال.وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، هي الأولي في الجامعات المصرية الحكومية، حيث تم اطلاقها عام 2017 كمركز للتميز وريادة الأعمال.وأوضح أن حاضنة الأعمال تأتي ضمن أهداف خطة الجامعة الاسترشادية التي تم وضعها طبقا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠، وهي تهدف إلى أن تكون مركزا للتميز في مجال ريادة الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية، وإقليميًا على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة تعمل علي نشر فكرة ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، للتحول من العقل المرتبط بالوظائف الحكومية، مشيرًا إلي أن التطورات في أوروبا وجنوب شرق آسيا أرتبطت بجهود الحكومات ومبادرات الأفراد وريادة أعمالهم.ولفت إلي أن فكر ريادة الأعمال يجب أن يمتلكه جميع الطلاب، وهو ما تسعي الجامعة إلي طرحه من خلال مقرر ريادة الأعمال الذي سيتم تطبيقه كمتطلب دراسي لطلاب الجامعة العام المقبل.من جانبه أوضح الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حاضنة أعمال الكلية، تستهدف تطوير وصياغة رؤية لتنمية مصر لتكون بمثابة خارطة طريق أمام فكر المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة، ومن ثم دعمها وحمايتها، والمساهمة في تحويل البطالة لقوة اقتصادية. ولفت السعيد إلي أن حاضنة الأعمال تهدف إلى خلق جيل من الشركات الناشئة التي يمكن أن تساهم في نمو الاقتصاد المصري، وذلك بتوفير خدمات متنوعة ومتميزة للمشروعات الناشئة التي تتبناها الحاضنة والمقدمة من الشباب، من خلال برنامج التوعية، وبرنامج الاحتضان، وريادة الأعمال.وأوضحت الدكتورة هبه مدحت المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن فعاليات افتتاح تجديدات مقر الحاضنة، سوف تشهد تخريج 11 شركة ناشئة محتضنة في الدورة الثانية لبرنامج حاضنة الأعمال في مجالات متعددة، مثل التشغيل الأوتوماتيكي، والتحكم في الأجهزة المنزلية عن بعد، والخدمات اللوجستية، والتعليم، والرعاية الصحية.وأضافت أن تلك الشركات تمكنت من تطوير نماذج أعمالهم وتنمية وتحسين جودة منتجاتهم وخدماتهم، من خلال تقديم جلسات التدريب المكثف والتوجيه والإرشاد والدعم بكافة انواعه المالي والتقني والفني والاستشاري.
مشاركة :