هشام هلال يوضح حقيقة اعتذاره عن الأوضة الضلمة الصغيرة

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشر السيناريست هشام هلال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بيانا أوضح فيه حقيقة ما تداولته بعد المواقع عن وجود خلاف بينه وبين فريق عمل فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة".ونفى هلال ما تم تداوله، مؤكدا احترامه لكل فريق العمل، والذي اعتذر عن الاستمرار معهم بسبب إنشغاله في فيلم "كازابلانكا" بطولة الفنان أمير كرارة.و قال:" نشر النجم أكرم حسني بالأمس منشورًا عبر صفحته على الفيس بوك يعبر فيه عن استيائه لما يتم تداوله من أخبار حول فيلمه القادم -بمشيئة الله- "الأوضة الضلمة الصغيرة”.. وحكى ظروف علاقتي بالفيلم، منهيًا كلامه بطريقة حملت بعض التجريح لشخصي.وأضاف: عليه، أود أن أوضح الآتي: أولًا: كان لي شرف التعاون مع المخرج محمد سامي والنجم أكرم حسني في مشروع الفيلم، بترشيح من المنتج وليد منصور.. وجرت عدة لقاءات لم أجد فيها سوى كل احترام وتعامل احترافي من جانب سامي، فضلًا عن كرم ضيافته أثناء جلسات العمل التي عقدت بمكتبه.و أضاف:صاحب العمل على المشروع الكثير من الارتباك الخاص بي، بسبب انشغالي بالعمل على تعديلات فيلمي "كازابلانكا” وحضور التصوير بشكل شبه يومي، والسفر لدولة المغرب مع فريق العمل، بالتوازي مع ضرورة تسليم فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة ” وهو ما اعتبرته ظلمًا من جانبي للعمل، لأنه كان يجب التأني في كتابته أكثر.. وقمت بإرسال النسخة للمنتج وليد منصور معبرًا له عن عدم رضائي الكامل، لكن نظرًا لضيق الوقت فقد تم ما تم.. و اعتذرت له عن المضي أكثر من ذلك في المشروع، مفضلًا التفرغ والتركيز لما تبقى من كازابلانكا. و عليه فقد توقفت علاقتي بالفيلم عند هذه المرحلة،ولم أتابع واعتبرت أن المسألة منتهية وهو ما أكده لي وليد في مكالمة عابرة من أن "سامي شايف أن الفيلم راح ف حتة تانية وده غير التصور اللي هو كان عايزه". واحترمت ذلك ولم أعقب.وأوضح قائلا: علمت لاحقًا باستياء المخرج محمد سامي بما ينشر على لساني بأنني اعتذرت بسبب تدخلاته في السيناريو.. وبدأت شبورة من اللغط تثار حول الفيلم.فسارعت بنشر تصريح صحفي أنفي فيه جملة وتفصيلًا ما يقال، مؤكدًا على اعتذراي بسبب انشغالي بفيلم كازابلانكا، و مؤكدا على حُسن علاقتي بمحمد سامي، وأن من حقه التدخل لاعتبارين، أولهما أنه صاحب قصة العمل، والثاني لأنه مخرج العمل وهذا أمر بديهي ومتعارف عليه من ضرورة التنسيق بين أطراف العملية الإبداعية.و للمرة الثانية اعتبرت أن المسألة بسيطة ومنتهية بتوضيح موقفي بشكل علني.إلى أن فوجئت بما نشره أكرم بالأمس، وما وجهه لي بشكل حاد ومهين عن أبجديات العمل بالمهنة وما يراعى وما يجب..ولم أفهم سر ذلك التحول، وهو يعلم تمام العلم أنني لست ممن يوجه لهم مثل هذا الكلام.. خصوصًا وهو الشخص الذي لم أجد منه سوى كل معاملة طيبة على مدى لقاءاتنا المعدودة. و أخيرًا.. أردت مما سبق توضيح موقفي بلا مزايدة.. مؤكدًا على علاقة الود والاحترام التي تربطني بالجميع..المنتج وليد منصور..المخرج محمد سامي..النجم أكرم حسني الذي التمس له العذر، فربما لم يصله ما قمت بنشره سابقًا.. متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في فيلمهم الواعد، والله الموفق والمستعان.

مشاركة :